سوريا , 13 يناير 2014, احمد السخني , أخبار الآن –
ارهاب داعش يتواصل وبشكل مكثف ويطال المناطق التي تسيطر عليها وتنشر الذعر والرعب في شوارعها , أخر ضحايا هذا الإرهاب كان مدينة الباب في ريف حلب التي سيطر عليها تنظيم داعش وقتل عددا من أهلها وأحل دماء أخرين فيها فيما يلي ما حصل في الباب منذ يوم الجمعة الثالث من يناير 2014 وفق معلومات من مراسلنا ثائر الشمالي :
*يوم الجمعة الماضي 3/1/2014 خروج مظاهرات ضد داعش بعد صلاة الجمعة في شوارع الباب و داعش تحاول فرض سيطرتها على المحكمة الشرعية و تلغي الاعتراف بالجيش الحر
*السبت 4/1/2014 : تجهيز رتل لاقتحام مدينة الباب وراسال رسائل للجيش الحر بالانسحاب و محاولة الجيش الحر تجميع العناصر لصد الاقتحام
*الاحد : 5/1/2014 : مجزرة فظيعة بحق 14 عنصر من لواء التوحيد في مقر الامن العام في مدينة الباب
*الاثنين 6/1/2014 : حشد السلاح في كل شوارع الباب ووقوع اشتباكات عنيفة ببين داعش والجيش الحر في تادف شرق الباب لمحاولة دخول المدينة
*الثلاثاء 7/1/2014 : تسلل عناصر داعش إلى داخل مدينة الباب والاستيلاء على بعض الابنية و زرع قناصة داعش و انفجار سيارتين مفخختين في جهة المحلق قتلت عشرة ثوار و 5 جرحى
*الأربعاء 8/1/2014 : سقوط مدنيين برصاص القناصة , واستمرار الاشتباكات عند مدخل مدينة الباب .
*الخميس 9/1/2014 : بدء قصف الباب بمدفعية 57 واشتباكات عنيفة في شارع زمزم لمحاولة دخوله .
*الجمعة 10/1/2014 محاولة الدخول من أحد أطراف جبل الشيخ عقيل المطل على المدينة واستطاع الجيش الحر رد داعش .
*السبت 11/1/2014: سيطرة داعش على جزء من شارع زمزم وهو الشارع رئيس مكتظ بالمدنيين والاسواق
*الأحد 12/1/2014 : استطاعت داعش الحصول على منطقة مهمة من جبل الشيخ عقيل وبدء قصف المدينة من الجبل وشسقوط ضحايا مدنيين .
*ليلة الاحد 13/1/2014 : ضرب حواجز الجيش الحر و السيطرة على شارع زمزم و الوصول إلى شارع أسامة بن زيد المؤدي إلى وسط المدينة .
*الاثنين 14/1/2014 بعد منتصف الليل : دخول داعش للمدينة , اقتحام المنازل و تفتيشها , قتل عناصر الجيش الحر المتواجدة على الحواجز الرئيسية , .
*نزوح جماعي لكل الناشطين والاعلاميين من تنسيقية مدينة الباب وضواحيها , المكتب الاعلامي لمدينة الباب وضواحيها
*خروج مراسل الان ثائر الشمالي وزوجته صبيحة الاثنين .
*ظهر الاثنين : خلو كافة الشوارع من المشاة وانتشار كثيف لعناصر داعش في الشوارع الفرعية
فيديو يظهر جثث معتقلين أعدمهم تنظيم “داعش” في حلب
حلب , سوريا , 13 يناير 2014, شبكة “شهبا برس”
بث ناشطون فيديو يظهر جثث معتقلين مُضَرّجين بدمائهم قالوا داعش كانت تحتجزهم في مقره الرئيسي في مدينة حلب وأعدمتهم خلال الايام الماضية، وذلك قبل سقوط هذا المقر في يد الكتائب المقاتلة مع الجيش الحر ، الأربعاء الماضي .
وعرضت شبكة “شهبا برس”، التي تضم مجموعة من الناشطين في حلب،هذا الفيديو الذي يظهر على شاشتنا الان و فيه تسع جثث، وبدا الضحايا مكبلي الأيدي خلف ظهورهم ومُسَجِّين على وجوههم على أرض تغطيها الحصى، وارتدت غالبية الضحايا ملابس رياضية، في حين عصبت أعين بعضهم.
وقال شخص موجود على مقربة من الجثث إن المعتقلين “أعدموا بطلقات في الرأس. هذه أعمال داعش “.
وأضاف رجل آخر “هذه أفعال شبيحة”، في إشارة إلى التسمية التي تطلق على أفراد الميليشيات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، والتي يتهمها الناشطون منذ بدء الاحتجاجات في سوريا منتصف مارس 2011، بارتكاب انتهاكات وأعمال تنكيل بالمعارضين.
وتخوض داعش منذ الجمعة معارك عنيفة مع ثلاثة تشكيلات أخرى من مقاتلي المعارضة السورية الذين تمكنوا، الأربعاء، من السيطرة على مقرها الرئيسي في حلب، والذي يعرف بمستشفى الأطفال في حي قاضي عسكر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال الناشط في حلب، نذير الخطيب عبر الإنترنت: “تم تحرير عشرات المعتقلين” من سجن هذا المقر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “عشرات آخرين قتلوا الثلاثاء أو قبل يومين على الأكثر” على يد داعش ، مع بدء مقاتلي المعارضة هجومهم.
واعتبر مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، أن أعمالاً كهذه “تدل على ما قاله المرصد منذ البداية من أن داعش ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومارست دوراً يناقض قولها إنها أتت لمساعدة الشعب السوري”.
وأضاف “الشعب السوري أراد الخلاص من الديكتاتورية (في إشارة إلى نظام الرئيس الأسد) من أجل الديمقراطية، وليس من أجل الوصول إلى ديكتاتورية أخرى بلباس شرعي”.
وأدت المعارك منذ الجمعة إلى مقتل 385 شخصاً، بينهم 198 مقاتلاً معارضاً، و131 مقاتلاً من الدولة الإسلامية، و56 مدنياً، بحسب المرصد.
وأوضح المرصد أن من بين قتلى داعش أكثر من 30 مقاتلاً أعدموا ميدانياً على يد مقاتلي المعارضة، الثلاثاء، في إدلب.
ثائر الشمالي مراسلنا من الحدود السورية التركية