بغداد , العراق , 13 يناير 2014 , وكالات –
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال زيارة الى بغداد، قادة العراق الى معالجة جذور العنف الذي طال امده في البلاد.
وكان قد وصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى بغداد اليوم ليبحث مع كبار المسؤولين العراقيين الوضع في المنطقة وخصوصا الاوضاع في سوريا واعمال العنف في محافظة الانبار العراقي.
واكد وصول بان التلفزيون الحكومي العراقي والامم المتحدة على حسابها على تويتر.
والتقى الامين العام للمنظمة الدولية وزير الخارجية هوشيار زيباري وسيلتقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارته التي تستغرق يومين، بحسب الامم المتحدة.
وستتركز المباحثات على الوضع في الشرق الاوسط وخصوصا الازمة السورية، بحسب بيان اصدره مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي.
وتاتي زيارة بان كي مون قبيل انعقاد مؤتمر جنيف 2 للسلام حول الازمة السورية الذي سيبدأ اعماله في سويسرا في نهاية الشهر الجاري ويهدف الى جمع النظام والمعارضة في حوار مباشر للمرة الاولى.
وشاركت القوى العظمى في مؤتمر جنيف الاول الذي عقد في تموز/يوليو من العام الماضي، لكن بغياب النظام السوري ومسؤولي المعارضة، وتقرر انذاك تشكيل حكومة انتقالية تمثل كل الاطراف.
وتاتي زيارة بان كي مون كذلك في الوقت الذي تقف بغداد في مواجهة دموية مع تنظيم القاعدة ومسلحين عشائريين مناهضين للحكومة في الانبار غرب البلاد.
وما زال مسلحون من العشائر وآخرون من التنظيم نفسه يسيطرون على مدينة الفلوجة فيما ينتشر اخرون من التنظيم ذاته في وسط وجنوب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، وفقا لمصادر امنية ومحلية.
وهذه المرة الاولى التي يسيطر فيها مسلحون علنا على مدن عراقية منذ التمرد الذي اعقب الغزو الاميركي للعراق في العام 2003.