حلب، 13 يناير 2014، ثائر الشمالي،أخبار الآن –
أفاد مراسل اخبار الان في حلب ان شبابا وإعلاميين تركوا منازلهم هرباً من مجازر داعش بعد إقتحامها مدينة الباب بريف حلب ، مؤكدا توقف جميع المكاتب الإعلامية ومعبرا عن مخاوف من حصول مجازر دون توثيق إعلامي.
وكان مراسل أخبار الآن قد أفادأن تنظيم داعش اقتحم المدينة من محورين محور جامع زمزم والمحور الثاني وهو محور جبل شيخ عقيل والجبل الذي يقع في الجهة الغربية للمدينة وجامع زمزم الذي يقع في الجهة الشرقية.
كما قال مراسل اخبار الآن في الباب أن تنظيم داعش يقوم في شارع زمزم بتنفتيش البيوت كل من لديه سلاح او اي شيء يدل انه عسكري او حتى لباس عسكرييقوم باخراج الشباب من المنزل وذبحهم .وذكر مراسل أخبار الآن أن محمود ابن الحاج عمر العفورة هو رجل كبير في السن قام برفض دخول تنظيم داعش الى منزله لوجود بناته واخواته في الداخل لكن التنظيم رفض مطلبه وقاموا بقتله ثم فتشوا المنزل وقاموا بمجزرة هناك.وقال مراسل اخبار الآن انه لا يدري ما الذي يجري في المنطقة بالضبط عن كثب . ولكنه اضاف أن القصف من قذائف او الدبابات من داعش تتجه نحو على المدينة. فيما تدوت اصوات اشتباكات بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة من جهة جبل الشيخ عقيل.والى ذلك اضاف مراسلنا أن هناك انباء عن تراجع قوات داعش من طرف جبل الشيخ عقيل يتزامن ذلك مع وصول تعزيزات الى المنطقة واصلة بين تادف وشارع زمزم لتصدي قوات داعش ولكن الى الان، وفق مراسلنا، ما تزال داعش مقتحمة ومسيطرة في الاحياء داخل المدينة في الجهة الشرقية والغربية.