أطمة، ريف إدلب، سوريا، 12 يناير، (خاص أخبار الآن) –

قال مراسل أخبار الآن في الشمال السوري إن حركة الناس على حاجز قرية أطمة التي كانت “داعش” تحتله بدت طبيعية بعد سيطرة “جيش المجاهدين” و”الجبهة الإسلامية” عليه.

وأبدى عدد من أهالي القرية فرحتهم بانحسار المد “الداعشي” عن القرية بعد أن عاثوا فيها فساداً، وظلماً، كما تزوجوا أكثر من 39 صبية من بناتها كان نصيب العديد منهن الطلاق بعد عدة أيام على الزواج منهن.

وأشار الأهالي إلى ممارسات عديدة كان يقوم بها أفراد التنظيم من خلال إصدار الأصوات العالية، وشكوك حول مجالسة “البنات للرجال” في عدد من البيوت التي اتخذها شباب التنظيم مقرات لهم في القرية.

وتحدثت إحدى نساء القرية عن قيامها بعرض منزلها للبيع بعد أن استقر عدد من أفراد التنظيم بجانب بيتها، وذلك خوفاً على بناتها التي لم يتجاوز أعمار بعضهن الـ12 عاماً.

ووفقاً للأهالي هناك فإنّ البعض من عناصر التنظيم يقومون باللف والدوران على المنزل الذي يفقد منه رجل المنزل بسبب الوفاة راغبين منه السترة على أرملته، ومدعين بالسترة عليها.

ولم يخف الأهالي تخوفهم من عودة أفراد التنظيم بأشكال أخرى بعد أن استقر البعض منهم لدى “جبهة النصرة” في القرية، بعد قيامهم بتسليم مقراتهم لصالحها هناك.

ويستذكر الأهالي قيام أفراد التنظيم بسحل “كردي” في شوارع البلدة بعد أن تم نحره من قبل أفراد التنظيم هناك، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الثّوار والأكراد، بسبب تصرفات أفراد التنظيم المستفزّة.