دبي ، الامارات ، 11 يناير 2014 ، ميسون بركة ، أخبار الآن –
الثوار يأسرون مئة مقاتل من داعش ومظاهرات ترفض ممارساتها وتطالب بخروجها من حلب
تطورات تتسارع وتقدم كبير للجيش الحر في قتاله ضد داعش وصور مختلفة للعنف من جانب التنظيم المتشدد ورفض متواصل لممارسات داعش الإرهابية في المدن الشمالية السورية،، هي أبرز الأحداث التي اتسم بها الإسبوع الجاري نبرزها على الشكل التالي وفق ما نقل مراسلو أخبار الان من داخل المدن السورية
* قالت مصادرُ في جيش المجاهدين لـ “أخبار الآن” إنَّ الجيش تمكن من أسر أكثرَ من 100 مقاتل من تنظيم “داعش” في معارك الدانا بريف ادلب أثناء اقتحامهم أحدَ مقرات التنظيم ِفي البلدة، وأشارت المصادرُ إلى أنَّ من بين أسرى التنظيم القيادي “أبو دجانة التونسي” ومجموعة من رجاله.
*في حلب أفاد مراسلُ أخبار الآن بأن داعش استهدفت بسيارة مفخخة الثوارَ في جرابلس شمالِ حلب على الحدود التركية وبسيارةٍ مفخخة في مدينة الباب شمالِ شرق حلب ايضاً * وفي هذه الأثناء اشار مراسل اخبار الآن إلى وجود معلوماتٍ عن تهديد داعش بتفجير المحطة الحرارية التي تسيطر عليها الآن وهي المحطة الرئيسية للكهرباء في حلب و ريفها .
القوات العراقية تستعيد معظم أجزاء مدينة الرمادي
أعلنت القوات ُالعراقية سيطرتها على معظم أجزاء ِمدينة الرمادي مركز ِمحافظة الأنبار, فيما تستمرُ الاشتباكات المتقطعةُ في بقية أحياء المدينة بين قواتِ الجيش ومسلحين من أبناءِ العشائر من جهة, ومقاتلي القاعدة من جهة أخرى.
تأتي هذه التطوراتُ في الوقت الذي يسود فيه هدوءٌ حذر مدينة الفلوجة التي لا يزالُ معظم أهلها يرفضون دخول َقوات الجيش العراقي إليها.وكان مسؤولٌ عسكري قد أشار إلى أن الطيرانَ الحربي قد نفذ اكثرَ من أربعمئة طلعة ٍجوية ضد المسلحين في الانبار خلال يوم ٍواحد, مؤكداً أن 60 في المئة من قدرة المسلحين قد تم تدميرُها.
واشنطن تدرج جماعةَ أنصار الشريعة المتواجدة في تونس ومدينة ِدرنة الليبية على لائحتها للإرهاب
أدرجت وزارةُ الخارجية الأمريكية جماعةَ أنصار الشريعة المتواجدة في تونس ومدينة ِدرنة الليبية على لائحتها للتنظيماتِ الإرهابية. كما صنفت مؤسس َالتنظيم سيف الله بن حسين الملقّب بـ ” أبو عياض”، إرهابيا دوليا مصنفا خصيصا، وذلك وفق بيان ٍالسفارة الامريكية في تونس.وأكدت الخارجيةُ في البيان أنها جمدت أموالَ هذه الجماعات، وستتخذ ُكل الإجراءات لملاحقة افرادها. وأشارت إلى أن هذا التصنيفَ يعكس تصميم واشنطن على تقويض قدرة ِمثل هذه التنظيمات على إرتكاب أعمال عنف, وذلك عبر قطع قنواتِ التمويل ِوالدعم ِعنها. وتتهم واشنطن جماعةَ أنصارِ الشريعة بمهاجمة السفارة الأمريكية في تونس يوم الرابع عشر من أيلول/سبتمبر 2012