اسطنبول, تركيا, 11 يناير 2014، وكالات –
دعت فصائل سورية معارضة اجتمعت للمرة الأولى أمس الجمعة إلى تشكيل إئتلاف جديد, لكنها لم تتوصل إلى إتفاق بشأن من سيشارك في مؤتمر جنيف 2 أو ما إذا كانت ستشارك فيه من الأساس
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر السلام الدولي في الثاني والعشرين من يناير الجاري.وتسعى القوى الغربية جاهدة الى توحيد جماعات المعارضة, اذ لم يتبق سوى أقل من اسبوعين على اول محادثات مباشرة بين المعارضة ونظام بشار الاسد.ويسود جو من الخلاف داخل الائتلاف السوري المعارض, وأجل قراره بشأن المشاركة في حنيف2 إلى الاسبوع القادم, بعد أن هدد نحو ربع أعضائه البالغ عددهم 121 بالاستقالة.
وكان دبلوماسيون يأملون في أن يحشدوا مجموعة أشمل خلال اجتماع يوم الجمعة في قرطبة الذي عرضت الحكومة الاسبانية استضافته في هذه المدينة لما لها من اهمية تاريخية كعاصمة لخلافة اسلامية قبل نحو الف عام.
وقال المتحدث باسم الاجتماع يحيى العريضي إن اعلانا ختاميا يقترح انشاء لجنة للتنسيق بين جماعات المعارضة هدفها النهائي عقد مؤتمر وطني يشارك فيه نحو الف شخص.
واضاف أن الهدف هو التركيز على العثور على الاشخاص الذين يتحدون حول هدف مشترك رغم اختلافاتهم.
وقال إن اللجنة الجديدة لن تكون كيانا سياسيا في تلميح إلى انها لن تحل محل الائتلاف الوطني الذي تعتبره دول عربية وغربية المعارضة الرسمية.
وكرر الإعلان الذي اطلعت رويترز على جزء منه شرط المعارضة الذي تطرحه منذ فترة طويلة وهو أنه يجب أن تؤدي محادثات “جنيف2” الى تشكيل إدارة انتقالية لسوريا لا يلعب فيها الاسد اي دور. وتقول دمشق إن بشار الاسد سيظل في منصبه