حلب، سوريا، 11 يناير، مراد الشواخ – أخبار الآن –
افاد مراسل اخبار الآن في حلب مراد الشواخ أن الثوار سيطروا على بلدة قباسين في ريف حلب الغربي وأسروا 30 عنصراً من تنظيم داعش.واشار مراسلنا في حلب الى وجود معلومات مؤكدة لأخبار الآن تفيد بوجود 25 أسيراً لدى داعش في بلدة “قباسين” التابعة لريف حلب تستخدمهم كدروع بشرية بينهم ناشطين.
يتزامن هذه التطورات الميدانية مع سقوط جرحى بينهم مدنيان في هجوم انتحاري لداعش بسيارة مفخخة على حاجز للثوار قرب معبر باب السلامة الحدودي وفي وقت سابق، وحول التطورات في الدانا قالت مصادر في جيش المجاهدين لـ “أخبار الآن” إنَّ الجيش تمكن من أسر أكثر من 100 مقاتل من تنظيم “داعش” في معارك الدانا.
وأشارت المصادر إلى أنَّ من بين أسرى التنظيم القيادي فيه “أبو دجانة التونسي” فقد أسر هو ومجموعة من رجالاته على أيدي جيش المهاجرين أثناء أقتحامهم أحدى مقرات التنظيم في البلدة.ووفقاً للمصادر فإنّ معظم الأسرى من السوريين المبايعين لـ “داعش”، فيما لا يزال مصير عدد من قادة التنظيم في البلدة مجهولاً وخاصة زعيم التنظيم في البلدة “أبو أسامة التونسي”.
وبحسب المصادر فإنّ أهالي البلدة كان لهم دور كبير في دحر “داعش” عنها بعد إسهامهم في تفكيك عدد من السيارات المفخخة الّتي زرعها التنظيم لإعاقة تقدّم الثّوار، كما ساهموا بدور فعال في إبطال مفعول الألغام التي وضعها التنظيم من أجل تلغيم الطرقات لإعاقة تقدّم أرتال الثوار.
ونقل أحد المقاتلين لـ “أخبار الآن” خروج عدد من شبان في البلدة لتحية جيش المجاهدين والجبهة الإسلامية، وللمشاركة في تحرير بلدتهم من تحت ظلم الطغيان الّذي جثم على صدورهم لأكثر من 8 أشهر، وسط سيطرة القناع الداعشي على مفاصل الحياة في البلدة.
وكانت بلدة الدانا قد خسرت عددا من أبنائها غدراً على يد التنظيم بعد الإيقاع بهم، وجزّ رؤسهم على أنهم كفار مرتدون، وخاصة القياديين في الجيش الحر “فادي القش” وشقيقه، حيث غدّر بهم التنظيم بعد وساطة من قبل ثوار “دارة عزة” فنصب له كميناً، وأرداه قتيلاً، هو وشقيقه.