موريتانيا ،نواكشوط،11 يناير 2014،لمين عبدو ، أخبار الان –
رغم تدني نسبة مستخدمي الإنترنت في موريتانيا إلا ان الساحة َ الموريتانية بدأت تشهدُ منذ احداث الربيع العربي حراكا شبابيا علي مواقعِ التواصل الاجتماعي لتأسيس حركات ٍاحتجاجية في الشارع للمطالبة بالتغيير السياسي والاجتماعي.
وتم تتويجُ موريتانيين كأفضلِ مدونتين في العالم العربي السنةِ المنصرمة .بيد ان نشطاءَ الحركة التدوينية في موريتانيا يدقون ناقوسَ الخطر من تراجعها بعد ما تعرضت ستُ مدونات شابات الى ضغوط اجتماعية فرضت عليهن التوقف َعن التدوين تقرير مع لمين عبدو
ما زال أحمد جدو يعيش فرحة نيله جائزة أفضل مدون عربي ،منحه اياها موقع WD قبل أشهر ، بعد تفوقه على منافسين من مختلف الدول العربية.الجائزة كانت دافعا لجدو ورفاقه في الحركة التدوينية إلى الاستمرار في التجربة التي يعتبر أنها وجدت أرضية ملائمة في موريتانيا بسبب غياب صحافة مهنية وواسعة الانتشار،وضعف تأثير المثقفين في الرأي العام.
يقول أحمد جدومدون حاصل على جائزة بوبس لأفضل مدونة عربية الحركة التدوينية في موريتانيا تخطو خطى حثيثة نحو مرحلة النضج خاصة اننا في احوج الحاجة الى هذه الحركة لأننا ليست لدينا صحافة محترفة وبالتالي المدونات والمدونين والنشطاء على الشبكة يملؤون فراغ الصحافة الغير محترفة حيث ينقلون الصور والاحتجاجات وأصوات الناس.
برأي المدونين الموريتانيين فإن نشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي يعيش انتكاسة منذ فترة، على خلفية انقطاع عدد من الشابات عن التدوين تحت ضغوط أسرية واجتماعية، فرغم أن النساء يمثلن أكثر من نصف المدونين في البلاد، فإن الرفض القوي داخل المجتمع التقليدي لمشاركة المرأة أنشطة كالتدوين يجعل التجربة التي لا يتجاوز عمرها (كم سنة حدد) على مفترق الطرق.
تقول مكفوله بنت أحمد اعتقد أن هناك تراجعا في مشاركة المرأة على صفحات التواصل الاجتماعي بعد توقف ست مدونات لشابات ناشطات ما سبب انتكاسة لدور المرأة في صناعة الرأي العام والاهتمام بالقضايا العامة.فرضت الحركة التدوينية في موريتانيا نفسها كشريك قوي على الصعيدين الثقافي والسياسي وأسهمت في بلورة رأي عام من أبرز قضايا الساحة المحلية كالاسترقاق وتدخل المؤسسة العسكرية في شؤون الحكم، وأكثر من ذلك فغالبية النشطاء الميدانيين في الحركات الشبابية المطالبة بالتغيير وما يعرف بنشطاء الحقوق المدنية هم مدونون