الرقة، سوريا، 10 يناير 2014، أخبار الآن –

أفاد مراسل أخبار الآن ان أشتباكات عنيفة بالاسلحة الثقيلة دارت بين تنظيم داعش والجبهة الاسلامية داخل مدينة الرقة شمال سوريا.
من جهة أخرى ارتكب طيران النظام مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 10 قتلى وادت الى احتراق 10 سيارات في قصف على الشارع العام، وذلك  بعد 24ساعة من تحرير الحي من قبضة تنظيم داعش.
وجرح أكثر من 50 شخصا حالة بعضهم خطرة تم نقل بعضهم إلى المشافي الميدانية و البعض الأخر إلى مشافي تركيا ومقتل قطيع من الأغنام
وقال القيادي في الجبهة الإسلامية أبو عبدو الكوسا : أن القصف حدث بعد انسحاب داعش وعلى نفس الحاجز بالتحديد

من النظام في العام 2012، والثانية من داعش مطلع العام الحالي.
المعارك في الدانا اندلعت بالتزامن مع الحرب التي أعلنها الجيش الحر على تنظيم “داعش” منذ سبعة أيام، وكان ضعف التنظيم في إدلب عاملاً أساسياً في تمكن الجيش الحر من الحسم سريعاً، إذ إن التنظيم ولو أن نواة تشكله كانت في إدلب، إلا أن توسع انتشاره في المنطقة كان حديثاً، بسبب تماسك الجبهات والتنسيق الكبير بين كتائب الجيش الحر التي منعت تمدده وتوسع نفوذه في المنطقة.
تقول مصادر من الجيش الحر إن “الجيش الحر حاصر الدانا قبل ثلاثة أيام” وذلك كان بهدف “إقناع عناصر التنظيم بتسلم المقار واختصار الوقت والدماء”، إلا أن ذلك لم يحصل، فكانت المعركة.
وحول الأنباء التي تحدثت عن أن السيطرة على الدانا كانت بفضل جبهة “النصرة”، يقول المصدر “كذب. جبهة النصرة لم تتدخل في هذا الموضوع، كل ما فعلته أنها حاولت التدخل لعلمها أن المواجهة سوف تحصل، حيث حاولت إقناع الدولة بتسليم مقارها لها، كما كانت تحاول أن تفعل في كثير من المناطق، لكن الدولة رفضت. النصر تحقق بفضل الجبهة الإسلامية وجبهة ثوار سوريا”.
وفور السيطرة على المدينة، تمكنت الكتائب المشاركة في المعارك من تحرير 30 معتقلاً كانت تحتجزهم “الدولة” في سجونها، إضافة إلى خمس نساء وطفلين.
عناصر “داعش” سقطوا ما بين قتيل وجريح، ومن تمكن منهم من البقاء حياً هرب باتجاه الفوج 46 في ريف حلب، حيث يتجمع عناصر التنظيم بعد تشتتهم هناك، وتلك المنطقة كبيرة، حيث تقدر مساحة الفوج بطول ثمانية كيلومترات.