جنوب السودان، 10 يناير 2014، وكالات –

اعلن هيرفيه لادسو رئيس قسم عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة، ان حصيلة المواجهات في جنوب السودان منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر المنصرم، تتخطى كثيرا رقم الألف قتيل الذي اعلنت عنه سابقا المنظمة الدولية.
                          
واعتبر لادسو أن نحو مئتين وخمسين الف شخص قد طردوا من منازلهم بسبب المعارك الدائرة منذ 15 كانون الاول/ديسمبر وان ستين ألفا اخرين لجأوا الى مراكز الامم المتحدة التي تحميها القوات الدولية.

واوضح لادسو ان قوات دولية اضافية سوف تنتشر خلال الايام المقبلة لتعزيز بعثة الأمم المتحدة في البلاد واضاف ان الجنود ال5500 الاضافيين الذين سمح مجلس الامن الدولي بنشرهم سيصلون الى البلاد “خلال اربعة او ثمانية اسابيع”.
             
وكانت اولى التعزيزات قد وصلت نهاية كانون الاول/ديسمبر.        
             
من ناحيته، اوضح مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق ان 42800 مدني من جنوب السودان فروا من البلاد ولجأوا الى اثيوبيا وكينيا واوغندا (32 الفا في البلد الاخير).
             
واوضح ان قسما من التعزيزات التي سترسل الى جنوب السودان سوف تتألف من 850 جنديا نيباليا بينهم 350 سحبوا من بعثة الامم المتحدة في هايتي.
             
في زيارة الى بنتيو تحدث رئيس العمليات الانسانية للامم المتحدة في جنوب السودان توبي لانزر عن عمليات نهب ولا سيما في السوق. في وسط المدينة “لم يعد هناك تقريبا اي مدني” على ما افاد عبر موقع وامتدت المعارك امتدت ايضا الى اجزاء اخرى من البلاد، خصوصا قرب بور، كبرى مدن ولاية جونقلي (شرق).تويتر مشيرا الى لجوء المئات الى مراكز الامم المتحدة.
             
ويشهد جنوب السودان الذي استقل عن السودان في تموز/يوليو 2011، معارك عنيفة منذ 15 كانون الاول/ديسمبر.
             
واشار لادسو ان الامم المتحدة تتعامل “مع الطرفين بشكل متوازن ونحن ندين التجاوزات من اي طرف اتت”.
             
واكد كيران دوير المتحدث باسم قسم حفظ السلام في الامم المتحدة ان بعثة الامم المتحدة “سوف تركز اهتمامها الكلي على حماية المدنيين (…) من اي قوة عسكرية تهددهم بما في ذلك عناصر الجيش النظامي”.