بغداد، العراق، 8 يناير 2014، ا ف ب –
الفلوجة باتت تعاني أزمة ً إنسانيةً بكل معنى الكلمة، الحصار المتواصل جعلَ الغذاء نادراً والكهرباءَ غائبةً عن المدينة لأيام، وسط نقصِ في إمدادات الوقود و انقطاع لمياه الشرب عن المنازل، كما شكا أطباء بمشافى الفلوجة من نقصِ الأدوية، ونفاذ مخزون الدم اللازم لعلاجِ المصابين جراءَ الاشتباكات..
محمد الخزاعي الامين العام المساعد للهلال الاحمر العراقي قال ان الهيئة ما زالت تقدم المساعدات الى محافظة الانبار .واضاف الخزاعي ان الهيئة تستطيع الدخول الى المحافظة بكل سهولة لتقديم المساعدات ، اما مدينة الفلوجة فالهيئة تمكنت من دخولها مرتين فقط وتم تقديم المساعدة لكن الهيئة عانت صعوبات في توزع المساعدات بسبب الوضع الامني .
مضيفا انه تم تقديم مساعدات الى النازحين على اطراف الفلوجه. واشار الخزاعي ان الهيئة اغاثت اكثر من 8 الاف عائلة .شهود ُعيان قالوا إن طوابيرا من السياراتِ وقفت أمامَ محطاتِ الوقود بسببِ الحصار المستمر نتيجة َحظرِ التجول.كما نزحت 13 الفَ أسرة من الفلوجة باتجاهِ مدينتي الحبانية والصقلاوية المجاورتين خلال الـ ساعاتِ الماضية، بحسبِ رئيس مجلسِ محافطةِ الأنباروتأتى عمليةُ النزوح نتيجةَ تفاقم ِالأزمة الإنسانية فى المدينة، التى أغلقت منافذَها الثلاثة من جهةِ بغداد وبيجى والرمادي.
فى الرمادي، دارت اشتباكات متقطعة أيضا داخل المدينة بين القوات الأمنية ومسلحى العشائر من جهة، وتنظيم داعش من جهة ثانية، غداة تحقيق القوات الحكومية تقدما فيها. وتعمل القوات الحكومية، مدعومة بمسلحى عدد من العشائر، على طرد مقاتلى داعش من آخر المناطق التى يسيطرون عليها وخصوصا تلك الواقعة فى شرق المدينة.
وقال مسؤولون عسكريون ومحليون إن من بين الخيارات التى ينظر فيها لطرد القاعدة من الفلوجة قيام وحدات من الجيش ومقاتلين من العشائر بتشكيل حزام حول المدينة يعزلها ويقطع طرق الإمداد للمسلحين. وسيحثون السكان أيضا على مغادرة المدينة.وقال مسؤولون عسكريون ومحليون إن من بين الخيارات التى ينظر فيها لطرد القاعدة من الفلوجة قيام وحدات من الجيش ومقاتلين من العشائر بتشكيل حزام حول المدينة يعزلها ويقطع طرق الإمداد للمسلحين. وسيحثون السكان أيضا على مغادرة المدينة.