حلب، سوريا، 8 يناير 2014، وكالات –                                               

أفادت مصادر من المستشفى الذي نقل إليه القتلى والمصابون، أن عدد المصابين كبير، وأن بعضهم في حالة خطرة، وأدى القصف إلى تدمير العديد من المنازل والطرقات في المنطقة، ومن جانب آخر، أفادت الأنباء أن مروحية عسكرية تابعة لقوات النظام ألقت براميل متفجرة على منطقة الفردوس، أوقعت العديد من القتلى والمصابين.

وأعلن الائتلاف السوري الوطني المعارض أمس الثلاثاء أنه سيناقش المشاركة في مؤتمر ‘جنيف 2′ في 17 الشهر الجاري خلال اجتماع مخصص لهذا الموضوع. 

وقال الائتلاف في بيان صدر أمس أن هيئته العامة ‘فوجئت خلال اجتماعات دورتها الحالية في اسطنبول بإعلان مجموعة من الزملاء الأعضاء الانسحاب من عضوية الائتلاف، وتردد عبر وسائل الإعلام أن السبب في انسحاب الزملاء هو الموقف من مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف2, ومجريات العملية الانتخابية لهيئة الرئاسة في الائتلاف’. 

و أضاف البيان أن ‘الهيئة العامة للائتلاف في دورتها الحالية لم تبحث بعد موضوع مؤتمر جنيف2، ولم تقرر بعد مشاركتها في جنيف 2 حتى الان’. وقال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن الحركة التركمانية زياد حسن ان 40 عضوا على الأقل في الائتلاف، وهو من بينهم، قدموا استقالاتهم بشكل خطي من عضوية الائتلاف، وذلك لعدة أسباب،

فيما قال رئيس الهيئة العسكرية في الجبهة الإسلامية زهران عبدالله علوش إن هناك توجها لإدراج المشاركين في جنيف2 على قائمة المطلوبين، سواء أولئك المنتمين للنظام أو المعارضة.وقدم 5 أشخاص من أعضاء الائتلاف وهم كمال اللبواني، وسميرة مسالمة، ويحيى الكردي، وخالد خوجا، وزياد حسن، استقالاتهم بشكل رسمي إلى الهيئة العامة مكتوبة،

أما باقي المنسحبين فلم يقدموا استقالاتهم خطياً، نظراً لأن عليهم الرجوع إلى الكتل التي يمثلونها لاتخاذ القرار.وتشكلت لجنة من الهيئة العامة تتكون من قاسم الخطيب، ونذير الحكيم، وصلاح الدين درويش، وأنس العبدة، للتحاور مع المنسحبين من عضوية الائتلاف، والاستماع إلى مطالبهم.