بيروت، لبنان، 08 يناير 2014، رويترز – 

حلوم الأمين لاجئة سورية باحد المخيمات في لبنان، أكملت عامها المائة مع دخول السنة الجديدة في الأول من يناير كانون الثاني. ولا تتذكر حلوم تاريخ اليوم الذي ولدت فيه في عام 1914.

وتقيم المعمرة السورية حاليا مع أبنائها الثلاثة. وقالت حلوم إنها تركت وراءها أحد أبنائها في سوريا قبل ستة أشهر ولجأت إلى لبنان. وقال أحمد أحد أحفاد حلوم إن جدته ربته كما ربت أبناءه وإن ذاكرتها لا تزال قوية.

عندما طلبت حلوم تسجيل اسمها لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان قالت إنها لا تتذكر يوم ولا شهر مولدها عام 2014 فسجلت الوكالة تاريخا افتراضيا هو الأول من يناير كانون الثاني.واحتفلت حلوم مع أبنائها وأحفادها ببلوغ المئة في أول أيام العام الجديد.

وقال إنها سعيدة بوجودها مع أبنائها لكنها تتوق للعودة إلى بلدها سوريا ولا تحشى الموت بعد هذا العمر الطويل.وتفيد سجلات المفوضية العليا للاجئين بأن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها وصل إلى مليونين و295 ألفا و700 سوري.

وإنسانياً قالت وكالاتٌ تابعة للأمم المتحدة ومنظماتُ إغاثة إنها تحتاج لمليار دولار من مانحين لمساعدة أطفال سوريا المتضررين جراء الصراع، وستستخدم التبرعات فيما يطلق عليه برنامج ” حتى لا نفقد جيلا” لتقديم الدعم النفسي وتعليم الأطفال الذين تركوا المدارس وتدريب معلمين ومشروعات أخرى.

يذكر أن ما يربو على مليون لاجئ سوري من الأطفال. ويعاني كثيرون من فقدان أفراد عائلاتهم أو إصابات أو انتهاكات أو عمالة الأطفال أو تجنيد الاطفال كجنود ، وفقا لما أعلنه مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في جنيف.