حلب ، سوريا ، 8 يناير ، أخبار الآن – 


روى احد المفرج عنهم في سجون داعش لاخبار الآن الممارسات التي كانت داعش تقوم بها مع المعتقلين. وقال ميلاد الشهابي وهو ناشط اعلامي إنه تم إعتقالة من قبل عناصر داعش بصفة “مُشلِحين”. واضاف الشهابي لاخبار الآن انه تم وضعة في زنزانة منفردة لمدة 13 يوم، ومساحتها “متر بمتر ونصف” عل حد وصفه، مشيرا الى تعرضهم الى مضايقات اثناء ممارستهم الصلاة قائلا ” نصلي ونحن مكلبشين”، اضافة الى الاهانات التي يتعرض لها المعتقلين منها شتائم واستهزاء على العرض. واشار الشهابي لاخبار الآن ان اسباب الاعتقال هي بسيطة جداً، فيما هناك أشخاص معتقلين منذ شهور دون توجيه أي تهمة لهم.

أفاد مراسل أخبار الآن في ريف حلب عن سيطرة كتائب من الجيش الحر على أجزاء من المقر الرئيسي لداعش في حلب، ونقل مراسلنا عن ناشطين إستطاعوا الفرار من مقر داعش أنه تم تحرير قرابة ثلاثمئة أسير معظمهم من الناشطين.

وتدور استباكات بين كتائب الجيش الخر وداعش منذ الجمعة الماضية. وافاد أمس مراسل أخبار الآن في الشّمال السوري إنّ الثّوار سيطروا على الفوج 111 أو ما يعرف بكتيبة الشيخ سليمان القريبة من بلدة دارة عزة بريف حلب.

وأشار مراسلنا إلى أن الكتيبة قام بتحريرها الثّوار قبل حوالي العام ونيف، قبل أن تستولي عليها داعش وتجعل منها أضخم مقراتها في الشّمال السوري.إلى ذلك قالت مصادر محلية لـ “أخبار الآن” إنَّ أهالي بلدة ترمانين بريف إدلب، قاموا باقتحام مقرات “داعش” في البلدة، وقتلوا وأسروا عددا من عناصرها، كما قاموا بتحرير العقيد “أبو عمر” القيادي في الجيش الحر من مقر “داعش” هناك. 

من جانبه توعد داعش بسحق مقاتلي المعارضة السورية على حد وصفه ، معتبراً ان اعضاء الائتلاف المعارض باتوا “هدفا مشروعا” له، وذلك في تسجيل صوتي للمتحدث الرسمي باسمها بثته مواقع جهادية.              

وكان الائتلاف اعلن في بيان اصدره السبت دعمه “الكامل” لمعركة مقاتلي المعارضة ضد داعش، معتبرا ان “من الضروري ان يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات الرئيس السوري بشار الاسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة”.