ريف حلب، سوريا، 7 يناير 2014، أخبار الآن –
قال مراسل أخبار الآن في الشّمال السوري إنّ الثّوار سيطروا على الفوج 111 أو ما يعرف بكتيبة الشيخ سليمان القريبة من بلدة دارة عزة بريف حلب.
وأشار مراسلنا إلى أن الكتيبة قام بتحريرها الثّوار بالتعاون مع عناصر من قوات النظام قبل حوالي العام ونيف، قبل أن تستولي عليها داعش وتجعل منها أضخم مقراتها في الشّمال السوري.
إلى ذلك قالت مصادر محلية لـ “أخبار الآن” إنَّ أهالي بلدة ترمانين بريف إدلب، قاموا باقتحام مقرات “داعش” في البلدة، وقتلوا وأسروا عددا من عناصرها، كما قاموا بتحرير العقيد “أبو عمر” القيادي في الجيش الحر من مقر “داعش” هناك.
وقتل 34 مقاتلاً على الأقل من عناصرِ ” داعش ” المرتبطةِ بتنظيم القاعدة في اشتباكات ٍمع كتائب َمن الجيش الحر في منطقةِ جبل الزاوية في إدلب، ويعتقد أنهم من غير السوريين بحسب ما أفاد المرصدُ السوري لحقوق الإنسان اليوم
هذا وأكدت مصادرُ بالجيش الحر مقتل والي تنظيم “داعش”، المُلقّب بأبي لقمان، في محافظة الرقةِ السورية، وتسليم القاضي الشرعي لنفسه ِللأحرار في المنصورة.
كما أكدت المصادر أن “داعش” قام بتسليم منطقة عياش للنظام وسحب سلاحه منها.
وحول وضع “داعش” داخل المدينة، أوضح المصدرُ أنه لا يزالُ يحتفظ بمقرّه في مركز المحافظة وسط استمرار ِالاشتباكات.
وأشار المصدرُ إلى عدم إمكانيةِ إحصاء عدد القتلى نظراً لتعرّض سيارات الإسعاف لإطلاق نار.
أما عن وضع المدنيين في المحافظة فهم مُحاصرون في منازلهم لوجود قناصةٍ على بعض الأبنية يطلقون النار على كل من يتحرك.
وأشار المرصد إلى أن القتلى قضوا في اشتباكات مع هذه الكتائب في منطقة جبل الزاوية في إدلب، ويعتقد أنهم من غير السوريين.
وكان تنظيم “داعش” قد ارتكب مجزرة في حلب بحق السجناء الذين كان يعتقلهم، وذلك بإعدامهم رمياً بالرصاص في كراج مشفى الأطفال بحي قاضي عسكر ومن بين القتلى أربعة من الناشطين الإعلاميين.
وكان قد تم العثور على 12 جثة لمدنيين في أحد مقرات “داعش” الذي تتهمه قوى الثورة السورية بأنه ذراع لمخابرات نظام الأسد.