حلب، سوريا، 08 يناير 2014، أخبار الآن –
أفاد مراسل أخبار الآن في ريفِ حلب عن العثور على حوالي سبعين جثة لناشطين إعلاميين ومقاتلين من الجيش الحر داخل مقر داعش في مشفى الأطفال، وذلك بعد تحربر المشفى على يد كتائب من الجيش الحر. كذلك قال مراسلنا إن كتائب من الجيش الحر سيطرة على المقر الرئيسي لداعش في حلب، ونقل مراسلنا عن ناشطين إستطاعوا الفرار من المقر أنه تم تحرير نحو ثلاثمئة أسير معظمهم من الناشطين.
تفاصيل المعارك بين الحر وداعش بحلب
شارك الجبهة الإسلامية والجيش الحر في الهجوم على مشفى العيون الذي يعتبر المقر الرئيس لداعش في حلب مما شكل فوضى أدت الى فرار 300 سجين كانوا محتجزين لدى التنظيم بينهم الناشطين الإعلاميين الإعلامي ميلاد شهابي واحمد بريمو.اقتحم الثوار بعد ذلك المشفى واشتبكوا مع التنظيم حتى قام بالانسحاب الى المباني المجاورة وبدأوا بمطاردته حتى أخلى كامل المنطقة وتفرق عناصره هاربين بين الأحياء.
في هذه الأثناء تم الكشف عن 70 جثة لمعتقلين من اعلاميين وعناصر من الجيش الحر داخل المشفى قامت داعش بتصفيتهم خلال اليومين التي كانت محاصرة بهم.ولم يبقى لداعش في مدينة حلب موطأ قدم سوى في بريد الهلك في حي الانذارات التي حولته داعش لمحكمة خاصة بها وتحتجز هناك عدداً من المعتقلين وكذلك معمل الأخشاب في المنطقة الصناعية “الشيخ نجار” والذي يحتجز فيه عدد كبير من المعتقلين أيضاًفي هذه الاشتباكات مستمرة بين الجبهة الإسلامية وداعش في محيط تل رفعت حيث تتمركز مدفعية داعش التي تقوم بقصف المدينة وتقطع كافة الطرق باتجاه تركيا وفي حريتان وحيان وفي مسكنة شرقاً والريف الغربي في محيط الفوج 46.وذكر ناشطون في مدينة اعزاز رؤيتهم للتنظيم يجهز عدداً من السيارات المفخخة والتي سبق له أن استهدف الثوار بها في تل رفعت وحريتانوالآن يتقدم الثوار باتجاه حي طريق الباب والاشتباكات بالاسلحة المتوسطة.
وتدور استباكات بين كتائب الجيش الخر وداعش منذ الجمعة الماضية. وافاد أمس مراسل أخبار الآن في الشّمال السوري إنّ الثّوار سيطروا على الفوج 111 أو ما يعرف بكتيبة الشيخ سليمان القريبة من بلدة دارة عزة بريف حلب.وأشار مراسلنا إلى أن الكتيبة قام بتحريرها الثّوار قبل حوالي العام ونيف، قبل أن تستولي عليها داعش وتجعل منها أضخم مقراتها في الشّمال السوري.
إلى ذلك قالت مصادر محلية لـ “أخبار الآن” إنَّ أهالي بلدة ترمانين بريف إدلب، قاموا باقتحام مقرات “داعش” في البلدة، وقتلوا وأسروا عددا من عناصرها، كما قاموا بتحرير العقيد “أبو عمر” القيادي في الجيش الحر من مقر “داعش” هناك.
من جانبه توعد داعش بسحق مقاتلي المعارضة السورية على حد وصفه ، معتبراً ان اعضاء الائتلاف المعارض باتوا “هدفا مشروعا” له، وذلك في تسجيل صوتي للمتحدث الرسمي باسمها بثته مواقع جهادية.
وكان الائتلاف اعلن في بيان اصدره السبت دعمه “الكامل” لمعركة مقاتلي المعارضة ضد داعش، معتبرا ان “من الضروري ان يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات الرئيس السوري بشار الاسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة”.