الانبار ، العراق ، 8 يناير ، وكالات –
تستمر حالة التأهب والقتال المتقطع في مدينتي الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق، وفيما تحاصر القوات العراقية الفلوجة لاحتمال مهاجمة المدينة التي يسيطر على أغلبها مسلحون متشددون، أعلنت واشنطن عن تسريع توريد مساعدات عسكرية للعراق.
وفي مقابلة سابقة مع اخبار الان رأى المتحدث السابق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن العشائر في الانبار يتحدون مرة اخرى في مواجهة القاعدة.وشهدت مدينة الرمادي اشتباكات في الليل استمرت حتى صباح الأربعاء أسفرت حسب مصادر محلية تحدثت لوكالة الأنباء الفرنسية عن مقتل 4 أشخاص،
وتقول القوات الحكومية إن 25 من المسلحين قتلوا في غارة جوية على الرمادي.وتعرض شرق الفلوجة للقصف، فيما نقلت وكالات الأنباء عن مصادر عراقية قولها إن “اقتحام الفلوجة غير ممكن الآن” خشية سقوط ضحايا من المدنيين.
ويواصل المدنيون النزوح من مناطق القتال في الأنبار وغيرها، متوجهين إلى العاصمة بغداد أو أنحاء أخرى من العراق يعتبرونها أكثر أمنا من إقليم الأنبار.وتتضارب الأنباء والتصريحات حول أطراف القتال في الإقليم،
ففي حين تقول الحكومة إنها تستهدف عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام، يقول رجال العشائر في المنطقة إن الحملة تستهدف أيضا مسلحين منهم يعارضون الحكومة المركزية، فيما تقاتل مجموعات من العشائر مع قوات الأمن ضد عناصر متطرفة في استعادة لجماعات “الصحوة” السابقة.وتسيطر عناصر مسلحة، مرتبطة بالقاعدة أو من مسلحي العشائر، على أغلب الفلوجة وأنحاء متفرقة من الرمادي.