الرقة، سوريا، 7 يناير 2014، وكالات –

قال مراسل أخبار الآن ان داعش تهدد بإعدام مئة من المختطفين لديها في جرابلس بريف حلب ومعظمهم من النساء اذا لم تفك كتائب الثوار الحصار عن مقراتها، وأضاف مراسلنا إن اشتباكات هي الأعنف بين الجبهة الاسلامية وتنظيم داعش تدور في منطقة تل أبيض بمحافظة الرقة السورية.

وافاد مراسلنا بوقوع مالا يقل عن خمسة انفجارات مدوية في المنطقة الحدودية شمال المحافظة
وعلى صعيد متصل , اشار تقرير أولي لاحد الاطباء داخل المستشفى الوطني في الرقة إلى أن عدد ضحايا داعش اثر الاشتباكات وصل إلى اربعة عشر قتيلا بينهم امرأة وطفل, وغالبيتهم من المدنيين.
وبحسب مراسلنا فقد تم توثيق اسماء خمسة قتلى وهم: مصطفى  قنبور و محمد شهاب و عبد الله قرمز ويوسف ابو محمد.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت الجبهة الاسلامية السورية في بيان لها أنها تشارك في المعارك الدائرة في شمال سوريا ضد تنظيم داعش, بعد أن اتهمته بالاعتداء عليها.

يذكر أن ابرز التنظيمات التي تتشكل منها الجبهة الاسلامية هي جيش الاسلام ولواء التوحيد واحرار الشام.
                                         
وكانت “جبهة ثوار سوريا” التي تشكلت الشهر الماضي وتضم 15 كتيبة ولواء تابعا للجيش السوري الحر اصدرت بيانا السبت دعت فيه “منتسبي داعش من السوريين الى تسليم اسلحتهم الى اقرب مقر تابع لجبهة ثوار سوريا واعلان تبرئتهم من داعش”.
             
كما طلبت من “المهاجرين (المقاتلين غير السوريين من الجهاديين) المغرر بهم الانضمام الى جبهة ثوار سوريا او اي فصيل آخر تابع للجيش الحر بسلاحهم او تسليم سلاحهم لنا ومغادرة سوريا خلال 24 ساعة”.
             
وكانت المعارك تواصلت الاحد لليوم الثالث على التوالي بين مقاتلي داعش وكتائب اخرى في الجيش الحر خصوصا في المناطق الشمالية من سوريا.