الرقة، سوريا، 6 يناير 2014، وكالات –
أعلنت الجبهة الاسلامية السورية في بيان لها أنها تشارك في المعارك الدائرة في شمال سوريا ضد تنظيم داعش, بعد أن اتهمته بالاعتداء عليها.
وقالت الجبهة إنها لا تقبل أن يختزل القتال بفصيل واحد, في إشارة إلى داعش. ولا تقبل من أي فصيل التكنّي باسم الدولة, وذلك لأن قيام الدولة يحتاج شروطا لقيامها وليس كلمة ملقاة.
واشار البيان إلى رفض الجبهة الاسلامية الفقاعة التي أطلقها تنظيم داعش باتهامه القوى المناهضة له بملاحقة المقاتلين في صفوفه. وقالت الجبهة إن داعش تريد من هذا الاتهام صرف النظر عن الأخطاء الرئيسية التي يرتكبها.
يذكر أن ابرز التنظيمات التي تتشكل منها الجبهة الاسلامية هي جيش الاسلام ولواء التوحيد واحرار الشام.
وكانت “جبهة ثوار سوريا” التي تشكلت الشهر الماضي وتضم 15 كتيبة ولواء تابعا للجيش السوري الحر اصدرت بيانا السبت دعت فيه “منتسبي داعش من السوريين الى تسليم اسلحتهم الى اقرب مقر تابع لجبهة ثوار سوريا واعلان تبرئتهم من داعش”.
كما طلبت من “المهاجرين (المقاتلين غير السوريين من الجهاديين) المغرر بهم الانضمام الى جبهة ثوار سوريا او اي فصيل آخر تابع للجيش الحر بسلاحهم او تسليم سلاحهم لنا ومغادرة سوريا خلال 24 ساعة”.
وكانت المعارك تواصلت الاحد لليوم الثالث على التوالي بين مقاتلي داعش وكتائب اخرى في الجيش الحر خصوصا في المناطق الشمالية من سوريا.