بغداد, 5 يناير, اخبار الآن –

حول هذه التطورات الأخيرة في العراق كان معنا من بغداد مدير مركز الدراسات الإستراتجية ورئيس المجموعة العراقية د. واثق الهاشمي الذي اشار الى وجود حدود مفتوحة بين سوريا والعراق تمتد على مسافة طويله تمتد لمئة كيلومتر كما ان هنالك عمق موجود بالنسبة الى داعش بالعراق ما يسهل حركة مقاتلي داعش بين البلدين.

كما اكد الهاشمي ان الوضع الامني و القوات المنية بحاجة الى قوة اكثر و دعم جوي , و حول ما يحدث مع داعش في سوريا قال الهاشمي ان داعش فقدت اليوم واحدا من اهم مواقعها في سويا و يرى ان داعش لهذا السبب قد تندفع الى العراق في ظل حالة من فقدان السيطرة على الحدود.

وكانت القوات الامنية العراقية خسرت السبت الفلوجة بعدما خرجت عن سيطرتها ووقعت في ايدي “داعش”، لتتحول من جديد الى معقل للمتمردين المتطرفين بعد ثمانية اعوام من الحربين الاميركيتين اللتين استهدفتا قمع التمرد فيها. وقال مصدر امني عراقي رفيع المستوى في الانبار لفرانس برس ان الفلوجة التي لا تبعد عن العاصمة بغداد سوى 60 كلم “خارج سيطرة الدولة وتحت سيطرة تنظيم +داعش+”، في اشارة الى “الدولة الاسلامية في العراق والشام”، الفرع العراقي والسوري لتنظيم القاعدة.

واضاف المصدر ان المناطق المحيطة بالفلوجة التي اعلنت ولاية اسلامية “في ايدي الشرطة المحلية”، بينما ذكر قائد شرطة الانبار هادي رزيج ان “اهل الفلوجة اسرى لدى عناصر داعش”، مؤكدا ان الشرطة انسحبت بالكامل الى اطراف المدينة.

وفي الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، تدور اشتباكات متقطعة منذ الصباح داخل المدينة بين القوات الامنية ومسلحي العشائر من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة ثانية، بحسب مراسل فرانس برس، بعد يوم من تحقيق القوات الحكومية تقدما فيها. وتعمل القوات الحكومية مدعومة بمسلحي العشائر على طرد مقاتلي “داعش” من اخر المناطق التي يسيطرون عليها وخصوصا تلك الواقعة في شرق المدينة.