دبي، الإمارات، 04 يناير، أخبار الآن –
أمير كتائب عبد الله عزام المرتبطة بالقاعدة ماجد الماجد توفي في لبنان بعد ان احتجز هناك لعلاقته بتفجير السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر تشرين الثاني. و أكدت السلطات اللبنانية يوم امس أن الرجل الذين يحتجزونه هو في الواقع رئيس كتائب عبد الله عزام و المعروف بإسم ماجد الماجد – حيث تم اثبات ذلك من خلال اختبار الحمض النووي.
من هو هذا القيادي؟ وما أبرز محطات حياته؟
بحسب ما يشير إليه موقع وزارة الداخلية السعودية فإن الماجد من مواليد الرياض عام 1973، وليس له كنية معروفة، ويحتل الرقم 61 على قائمة المطلوبين الـ85 التي أصدرتها المملكة وأدرجت فيها أخطر المطلوبين بجرم
الانتماء إلى تنظيم القاعدة :
وتشير تقارير صحفية سعودية إلى ارتباط الماجد بعناصر القاعدة في المملكة وخارجها من خلال الدعم المالي. كما ساهم بمحاولة تهريب سجناء على صلة بالتنظيم في اليمن ونقلهم إلى العراق، وقد تسلل بنفسه إلى اليمن قبل أن يغادر لاحقا إلى لبنان.
ونشط الماجد ضمن تنظيمات متشددة يعتقد أنها على صلة بالقاعدة والنشاط المسلح في العراق انطلاقا من لبنان، كما دخل إلى مخيم نهر البارد لللاجئين الفلسطينيين الذي اقتحمه الجيش اللبناني عام 2007 للقضاء على جماعة “فتح الإسلام” المتشددة، ولكنه تمكن من مغادرته إلى جهة مجهولة بعد ذلك.
وصدر في لبنان حكم غيابي بحقه بالسجن المؤبد على خلفية هذه القضية عام 2009. أما كتائب عبدالله عزام، التي يعتقد أن الماجد كان يقودها، فقد تأسست على يد السعودي صالح القرعاوي، الذي أوقفته السعودية عام 2012. وسبق للتنظيم أن أعلن مسؤوليته عن عدة عمليات، على رأسها إطلاق صواريخ باتجاه بارجة أمريكية في خليج العقبة بأغسطس/آب 2005،
ووضعت الولايات المتحدة “كتائب عبدالله عزام” على لائحة المنظمات الإرهابية في 24 مايو/أيار 2012. علما أن التنظيم يحمل اسم القيادي المعروف خلال مرحلة القتال ضد السوفيت في أفغانستان، عبدالله عزام، الذي يعتقد أنه كان المرشد الروحي الأساسي لمؤسس القاعدة ، أسامة بن لادن.
وحول الموضوع تحدث الباحث المختص في الحركات المتشددة حسن أبو هنية وقال أن ماجد الماجد كان الرجل الثاني في كتائب عبدالله عزام و قد تمكن من اعادة بناء الكتائب بعد تسليم صالح القرعاوي للسعودية في 2012 و خصوصا في لبنان . ويقوم بربط الشبكات بين سوريا و لبنان و قال ابوهنية ان ماجد كان مريضا و كان من المتوقع موته و هناك مجلس شورى للكتائب