اديس بابا، أثيوبيا، 3 يناير 2014 ، وكالات-
بدأت اجتماعات تمهيدية يوم أمس في العاصمة الاثيوبية اديس بابا بشأن التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب السودان. واعلنت وزارة الخارجية الاثيوبية عن بدء تلك الإحتماعات قبل المفاوضات الرسمية بين الأطراف المتنازعة، وذلك بحضور الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (ايغاد) التي اعربت عن التزامها بتقديم كل الدعم من اجل التوصلا الى حل.
وتهدف المفاوضات إلى وضع حد لنزاع أوقع آلاف القتلى وأكثر من مائة واربعة وتسعين نازح خلال الاسبوعين الماضيين.
ومن المرجح أن يلتقي الطرفان مع مبعوثين خاصين من دول إقليمية، فيما أشارت مصادر الى أن الطرفين قد لا يلتقيا مباشرة قبل يوم غد على أبعد تقدير.وبدأ الوفدان المشاركان في المفاوضات من الحكومة والمتمردين يصلان الاربعاء الى فندق فخم في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لكن بدء المفاوضات ارجىء الى حين وصول كل الاعضاء.وقالت الوزارة الاثيوبية ان “كل اعضاء الوفدين المفاوضين من الحكومة والمعارضة في جنوب السودان قد وصلوا”. واتفق الجانبان مبدئيا على وقف لإطلاق النار، ولكن لم يشر أي منهما إلى موعد التنفيذ لوقف القتال الذي أدى لمقتل أكثر من ألف شخص ونزوح نحو مائتي ألف آخرين .
وفي هذه الأثناء، قال المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أقوير الخميس إن الجيش يتقدم نحو مدينتي بور وبانتيو موضحا أن قواتهم غادرت بور ضمن عملية انسحاب تكتيكية “لكنها الآن تتقدم من جديد نحو المدينة”.
وأضاف أقوير “المتمردون يتحركون إلى الجنوب من بور، والجيش الشعبي لتحرير السودان يتحرك باتجاه بور”. ونفى متحدث باسم المنشقين بولاية الوحدة تصريحات أقوير بشأن تقدم القوات الحكومية ووصفها بالأكاذيب، وقال إن جيش جنوب السودان والحكومة في جوبا يشنان “حرب أكاذيب” قبل بدء محادثات السلام.