نيويورك، الولايات المتحدة، 3 يناير 2014، وكالات–
استنكر مجلس الأمن بقوة التفجير الذي وقع أمس في معقل حزب الله بالضاحية الجنوبية في بيروت، والذي أسفر عن اربعة قتلى وسبعة وسبعين جريحاً.
وأكد أعضاء المجلس في بيان لهم على أن الإرهاب بكل أشكاله يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، واضاف البيان أن الأعمال الإرهابية غيرُ مبررة، مهما تكن دوافعها، وأينما وجدت.
وشدد بيان المجلس على ضرورة تقديم المسؤولين عن هجوم بيروت للعدالة.وجاء الانفجار بعد أقل من أسبوع على مقتل وزير المالية الأسبق محمد شطح القيادي في قوى الرابع عشر من اذار، إثر هجوم بسيارة ملغومة وسط بيروت. ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، الذي وقع ضاحية بيروت الجنوبية، أحد معاقل حزب الله القوية وتتسم بتشديد إجراءات الأمن فيها.
ويذكر أن التفجير وقع بالقرب من المكتب السياسي للحزب، الذي يتعرض لانتقادات داخلية قوية بسبب مشاركته في القتال إلى جانب حكومة الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وناشد بيان مجلس الأمن كل الشعب اللبناني “الحفاظ على الوحدة الوطنية في وجه محاولات تقويض استقرار لبنان”.وأكد أعضاء المجلس أهمية “احترام الأطراف اللبنانية لسياسات النأي بالنفس اللبنانية والإحجام عن أي انخراط في الأزمة السورية.”