اللاذقية، سوريا، 2 يناير 2013، وكالات –

أكدت السلطاتُ السورية اتخاذَ كافة ِالإجراءات لنقلِ الأسلحةِ الكيميائيةِ بموجبِ خطة ٍمنظمةِ حظرِ الأسلحة، وذلك بعد انقضاءِ المهلة التي حددتها المنظمةُ لنقلِ هذه الأسلحة إلى عرضِ البحر وتدميرِها هناك.

و قال محافظُ اللاذقية أحمد عبد القادر إن ميناءَ المدينة جاهزٌ لنقلِ هذه الأسلحة إلى البحر بعد وصولِها له والتعاملِ مع الإجراءاتِ والمشاكل التي قد تترتب ُعلى ذلك، مشيرا إلى أن منسقةَ البعثةِ المشتركة للأممِ المتحدة ومنظمةِ حظرِ الأسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد كاغ أتمت عملية َالتفتيشِ على جاهزية ِالميناء.
و عزت كاغ التأخير إلى بعض ِالعقبات اللوجستيةِ والتفاصيل التقنية، مثل التأخيرِ الناجم عن حالة ِالطقس التي شهدتها المنطقة وتساقطُ الثلوج، مشيرة إلى أن الطرقَ كانت مغلقة إضافةً إلى الوضع الأمني.

و بعد تجاوز مهلة نقل هذه الأسلحة إلى ميناء اللاذقية بنهاية العام الفائت، طالبت كاغ جميع الأطراف -ومن بينها الحكومة السورية- بتكثيف الجهود للبدء بنقل الأسلحة.

يُشار إلى أن نحو ألف طن من الترسانة الكيميائية السورية التي فككها خبراء المنظمة الدولية جاهزة بمواقعها ليتم نقلها لميناء اللاذقية ومن ثم نقلها عبر سفن دانماركية ونرويجية ليتم تدميرها بعرض البحر.

وكانت السفن الحربية المرافقة لسفن الشحن التي ستنقل المواد الكيميائية اختتمت تدريباتها الثلاثاء بعرض البحر الأبيض المتوسط، وباتت جاهزة للقيام بمهمتها فور صدور قرار بذلك.