السودان ، 30 ديسمبر 2013 ، وكالات –
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الحكومة السودانية الى اتخاذ تدابير لمواجهة العدد المتزايد من الاغتيالات بحق عناصر من قوات حفظ السلام الدولية في منطقة دارفور التي تواجه نزاعا داميا مستمرا منذ عشر سنوات.
جاء تعليق بان اثر مقتل عنصرين، اردني وسنغالي، من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور بنيران مسلحين في كمين في جنوب الاقليم الواقع غرب السودان.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان “الامين العام فجع لمعرفته بحصول هجوم مسلح جديد من جانب مهاجمين غير معروفين ضد دورية للقوات المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور”.
واوضح ان احد المهاجمين قتل وجرح اخر.
وخلال الاشهر الستة الاخيرة، قتل 14 عنصرا على الاقل من قوات حفظ السلام في دارفور التي تشهد ازديادا في اعمال العنف.
وتم نسب هجمات عدة الى قبائل المتمردين في هذه المنطقة التي تشهد نزاعا مستمرا منذ عشر سنوات. ولم تعتقل السلطات السودانية ايا من المهاجمين.
واشار المتحدث باسم الامم المتحدة الى ان بان كي مون “ينتظر من حكومة السودان ان تحيل سريعا الى العدالة المسؤولين عن هذا الهجوم والهجمات السابقة ضد قوات حفظ السلام الدولية في دارفور”.
وسجلت اعمال العنف خلال العام 2013 ازديادا في اقليم دارفور حيث تحارب الحكومة تمردا مستمرا منذ عشر سنوات. وادت اعمال العنف هذه الى نزوح 460 الف شخص على الاقل، بحسب ارقام الامم المتحدة. وقد ادى النزاع في دارفور الى سقوط 300 الف قتيل على الاقل منذ اندلاعه قبل 10 سنوات.