باريس , فرنسا , 30 ديسمبر 2013 , وكالات –

اعلن سفير الائتلاف السوري المعارض في فرنسا منذر ماخوس الاثنين انه لا يرى “اي امل” بان ينجح مؤتمر جنيف المقرر عقده في الثاني والعشرين من الشهر المقبل بالتوصل الى حل سياسي للنزاع في سوريا. وتابع ماخوس “ان سوريا تشهد اليوم جرائم حرب واستخداما لاسلحة الدمار الشامل” .

مشيرا بشكل خاص الى “المجازر في حلب حيث قتل اكثر من 650 شخصا” في القصف الجوي الذي استهدف بعض احياء هذه المدينة منذ منتصف الشهر الحالي من قبل قوات النظام السوري.

وقال ماخوس انه في اطار توازن القوى القائم يجب الا يؤمل بالتوصل الى حل سياسي في مؤتمر جنيف. انا شخصيا لا امل عندي بذلك على الاطلاق”.

واضاف مسؤول المعارضة السورية “ان النظام يستخدم التي ان تي، ولم نشهد ابدا حروبا تستخدم فيها هذه الوسائل ضد مناطق سكنية، الا ان احدا لا يتحرك والادانات الدولية خجولة”.

ويواجه الائتلاف السوري المعارض تراجعا في تأثيره مع تنامي دور المجموعات المسلحةالمتطرفة التي لا تعترف به متحدثا باسمها. ومن المقرر ان يعقد اجتماعا في نهاية الاسبوع الحالي في اسطنبول لاتخاذ قرار بشأن مشاركته او عدم مشاركته في مؤتمر جنيف. وقال ماخوس ايضا “نحن واعون للفخ : الذهاب للاستسلام او عدم الذهاب والتعرض للاتهام بافشال الحل السياسي”.

وتابع “الا اننا باي حال لن نذهب لنقوم بما يريده الروس ودمشق اي جلبنا الى جنيف لاجبارنا على التعاون مع النظام ضد المتطرفين” مضيفا “ان هدفنا ليس الدخول في نزاع ضد المجموعات المتطرفة، لان اولوية الاولويات تبقى اسقاط النظام”.& واشار الى ان المعارضة يمكن ان تطالب مجددا باقامة مناطق حظر جوي كشرط للمشاركة في مؤتمر جنيف.

وختم ماخوس قائلا “لا بد ايضا من تكرار القول بشكل واضح ان الهدف من الانتقال السياسي هو اقامة دولة ديموقراطية مدنية تقطع تماما مع النظام المافيوي الحالي. نحن لا نريد اقامة نسخة عن النظام الحالي مع بعض التعديلات التجميلية”.