اليمن ، 30 ديسمبر 2013 ، وكالات –

قتل خمسة جنود في هجوم اليوم على موقع للجيش اليمني في جنوب اليمن اسفر ايضا عن مقتل ثلاثة مهاجمين كما اكد مصدر عسكري.
             
واوضح المصدر ذاته ان “الهجوم استهدف موقعا للجيش قرب مدينة ردفان بمحافظة لحج وعزا الهجوم الى الحراك الجنوبي. لكن بعض قادة الحراك نفوا اي ضلوع في الهجوم.
             
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان عناصر “من الحراك الجنوبي مسلحين برشاشات وقذائف مضادة للدبابات شنوا الهجوم مما ادى الى تحطيم دبابتين وقتل خمسة جنود”.
             
واضاف ان المهاجمين فقدوا ثلاثة رجال لكنهم نجحوا في خطف اربعة جنود.
             
ونفى مسؤولون في الحراك الجنوبي في المنطقة، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس اي تورط في هذا الهجوم الذي يأتي وسط توتر شديد في جنوب اليمن.
وتهز المنطقة منذ ايام اعمال عنف مرتبطة بمطالب الجنوب بحكم ذاتي واحتجاجات قبائل بعد مقتل احد قادة تحالف قبائل حضرموت في اشتباك مع الجيش مطلع كانون الاول/ديسمبر.
             
وامس، قتل شخصان واصيب اربعة اخرون بجروح بنيران الجيش السبت خلال تظاهرة احتجاجا على مقتل 19 شخصا برصاص الجيش عندما اطلقت دبابة للجيش اليمني الجمعة النار على خيمة عزاء نصبت في مدرسة في جنوب اليمن.
             
واتهم الحراك الجنوبي الذي يطالب بانفصال الجنوب الذي كان دولة مستقلة حتى 1990 الجيش باستخدام دبابتين لاطلاق النار على خيمة عزاء في الضالع جنوب صنعاء الجمعة.
             
واقام الحراك الجنوبي الخيمة لتلقي العزاء في رجل قتل في مواجهات مع قوى الامن الاثنين.
             
واندلعت هذه المواجهات التي اسفرت ايضا عن مقتل عنصرين من الشرطة عندما حاول ناشطون في الحراك الجنوبي اقتحام مقر محافظة الضالع لرفع العلم السابق لليمن الجنوبي. ودان المجلس الاعلى للحراك الجنوبي السلمي بقيادة حسن الباعوم في بيان له حصلت فرانس برس على نسخة منه اطلاق النار هذا.
             
وفي جنوب شرق اليمن فجر مسلحون قبليون صباح السبت انبوبا استراتيجيا للنفط شرق مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت ما ادى الى توقف الانتاج، كما اعلن مسؤول محلي ونفطي لوكالة فرانس برس.
             
وتتعرض انابيب النفط والغاز في اليمن ذي المجتمع القبلي وحيث ينتشر السلاح بكثرة، لهجمات باستمرار. وفي اغلب الحالات تشن هذه الهجمات مجموعات قبلية تريد الضغط على الحكومة في ملفات قانونية او للحصول على عائدات مادية.