عمان، الأردن، 29 ديسمبر 2013، رويترز –
بعد عدم شعورهم بالآمان، رحل لاجئون سوريون من مخيم الزعتري شمال الأردن الى مشارف العاصمة عمان، حيث أنشأوا مخيميات هناك/. وتتبع أرض المخيم الجديد الى مصنع محلي سمح صاحبه للاجئين بنصب خيامهم وأمدَهم بالماء والكهرباء بغير مقابل. / كما ألحق صاحب المصنع العديد من اللاجئين بالعمل معه. ولا يتمتع المخيم الجديد الذي يضم زهاء ثلاثمئة وخمسين شخصاً من محافظة حماة بأي وضع رسمي.
وقال سوري وصل إلى الأردن قبل ستة أشهر يدعى أبو حيدر إنه رحل عن قريته بعد أن دخلتها قوات النظام وأحرقتها وقتلت بعض السكان.
وقال سوري من سكان المخيم الجديد يدعى أنس حسين إن الوضع في مخيم الزعتري ليس مستقرا وإن المخيم يضم مجموعات من مختلف العشائر السورية فلم يشعر بالاطمئنان على أبنائه كما ان العديد من السرقات حدث في الزعتري.
وقالت لاجئة رحلت عن سوريا مع أسرتها قبل قرابة العام تدعى أم محمد إنها فرت من قريتها بعد أن قتل العديد من السكان.
وحولت خيمة في المكان الجديد إلى فصل مدرسي للأطفال.
وقال معلم في الفصل المدرسي يدعى ماجد إن المدارس العامة الأردنية تفتح أبوابها لأبناء اللاجئين السوريين لكن كثيرا من الأطفال لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس لصعوبة المواصلات.
ويضم الفصل نحو 35 تلميذا من بين 150 طفلا يسكنون في المخيم الجديد مع عائلاتهم.
وقالت طفلة سورية تدعى سيرين إنها تفتقد صديقاتها وقريباتها ومدرستها في سوريا.