ليبيا , 29 ديسمبر، فدوى القلال , اخبار الآن –
قامت مجموعات مسلحة السبت 28- 12- 2013 بمحاصرة مقر وزارة الخارجية بطرابلس بالإضافة الي ديوان رئاسة الوزراء لم يدم الحصار طويلا حتي إنتشر خبر فك هذا الحصار، ومع صباح الأحد 29- 12- 2013 بدأت أخبار عن عودة الحصار.
اتصلنا بالناشط السياسي الاستاذ توفيق بن سعود ليخبرنا بالمزيد عن ذلك الموضوع، قال بن سعود انه اتصل اليوم بالسيد رشيد البسيكري رئيس ديوان رئاسة الوزراء ببنغازي و أخبره الأخير بأنه موجود بمدينة طرابلس وتحديداً بمقر الديوان بالمدينة، كما أشار بأن الحصار يعتبر قد انتهي من السبت إلا أن بعض هذه المجموعات لازال يتواجد أمام مقر الديوان “بأعداد بسيطة جدا” كما أكد السيد البسيكري بأن هذه المجموعات لا تعرقل عمل الديوان اذ أشار بأنه قد خرج من المبني وعاد إليه ولم يتعرض لأي تساؤل أو محاولة تعطيل.
كما وضح بن سعود ان المعتصمين مطلبهم الأول والأساسي هو إسقاط الحكومة وأنهم متمسكون بهذا المطلب إلا أن يتحقق، كما طلب عدد منهم بمحاكمة حكومة السيد علي زيدان علي فترة حكمها في ليبيا. يذكر ان أصواتاً كثيرة تعالت في الفترة الأخيرة وفي إعتصامات ومظاهرات خرجت في عدد من المدن الليبية تطالب بإسقاط الحكومة، إلا أن هذه الجماعة قررت الإحتكام الي السلاح.
أشار نشطاء ومدونون علي مواقع التواصل الإجتماعي بأن هذه الجماعات المسلحة هي عبارة عن أفراد من المليشيات التي لا مصلحة لها في وجود الحكومة، كما ذكر البعض بأن خوفهم من الحكومة يكمن في محاولة الحكومة التخلص من كافة الجماعات المسلحة الخارجة عن شرعية الدولة.
تبقي كافة الأصوات الناشطة في ليبيا تندد بوجود السلاح مشيرة إلا أن السلاح هو العائق الأكبر في بناء دولة ذات سيادة ويحترم فيها القانون.