باريس, فرنسا, 29 ديسمبر 2013, وكالات –

إتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رأس النظام السوري بشار الأسد باستخدام المتطرفين في الأزمة الدائرة في سوريا للضغط على المعارضة المعتدلة.
 وقال هولاند إن حل الأزمة في سوريا مرهون بتنحي الأسد عن السلطة. وشدد على ضرورة اجتماع الأسرة الدولية حول هدف مؤتمر جنيف 2, والعمل على تأسيس عملية انتقالية حقيقية لتجنب توسع الفوضى في سوريا.
كما حض ايران على “لعب دور بناء في البحث عن حل للأزمة السورية، والقبول بمضمون بيان جنيف – 1، حول الانتقال السياسي في سوريا”.
بالنسبة الى الملف اللبناني دعا الرئيس الفرنسي الى اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في ايار/مايو المقبل مكررا ادانته لاغتيال الوزير السابق محمد شطح الجمعة.
             
وقال هولاند ان فرنسا “تدعو الى احترام الاستحقاقات الدستورية خصوصا استحقاق الانتخابات الرئاسية المقررة في ايار/مايو 2014 ” مضيفا انه سيبحث الملف اللبناني مع العاهل السعودي الملك عبدالله خلال زيارته الى المملكة التي تبدا الاحد.
وتنتهي ولاية الرئيس الحالي ميشال سليمان في الخامس والعشرين من ايار/مايو وهناك تخوف من عدم التمكن من انتخاب رئيس جديد بسبب حالة الاستقطاب الشديدة بين قوى الثامن من اذار/مارس الموالية لسوريا وقوى الرابع عشر من اذار/مارس المناهضة للنظام السوري.
وبالنسبة الى اغتيال الوزير السابق شطح مستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قال هولاند “اريد في البداية ان ادين باقصى درجات الحزم الاعتداء الذي اودى بحياة محمد شطح رجل الحوار والسلام” معربا عن الامل بان يبقى لبنان “موحدا بمواجهة المخاطر التي تواجهه”.
             
كما دعا هولاند من جهة ثانية “كل الاطراف” الى احترام المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رفيق الحريري مرحبا باقتراب موعد عقد اولى جلساتها في السادس عشر من كانون الثاني/يناير المقبل.