بيروت، لبنان، 29 ديسمبر 2013، وكالات –
بدأت مراسم تشييع السياسي البارز في قوى الرابع عشر من آذار محمد شطح في بيروت وسط حضور سياسي وشعبي. واتخذت السلطات اللبنانية تدابير أمنية مشددة. وسيدفن شطح بجوار رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي أغتيل عام الفين وخمسة في عملية مشابهة.
وتم إغتيال شطح أول أمس إثر إستهداف موكبه بسيارة مفخخة. ووجهت على الفور قوى الرابع عشر من آذار الاتهام الى نظام دمشق وحليفه حزب الله اللبناني بالوقوف ورراء الجريمة.
وشاهد صحافيو وكالة فرانس برس العديد من الآليات العسكرية والجنود في شوارع العاصمة، بينما اقفل محيط المسجد والضريح امام حركة مرور السيارات.
وارتفعت في المنطقة صور لشطح الذي عرف بخطابه الهادىء ووصفه حلفاؤه وخصومه بانه “رجل الحوار”، كتب عليها “شهيد الاعتدال”.
ومنذ 2005، قتل بعد الحريري ثماني شخصيات من قوى 14 آذار، بالاضافة الى ثلاث شخصيات امنية وعسكرية، اثنتان منها مقربتان جدا من تيار الحريري.
ودعت قوى 14 آذار انصارها الى المشاركة بكثافة في التشييع.
وتسبب الانفجار الذي تم بسيارة مفخخة، بمقتل ستة اشخاص آخرين بينهم مرافق شطح الشخصي، وباضرار بالغة في الابنية المجاورة.
وشغل شطح مناصب وزير المالية وسفير لبنان في واشنطن ومسؤوليات عدة في صندوق النقد الدولي.
تميز بثقافة واسعة وانفتاح على كل الاطراف والاديان. حصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة تكساس في الولايات المتحدة العام 1983، ودرس في الجامعة مادة الاقتصاد اعواما عديدة.
لديه شبكة واسعة من الاتصالات الدبلوماسية في كل انحاء العالم.