بغداد, العراق, 28 ديسمبر 2013, وكالات

 قتل ثلاثة من رجال الشرطة واصيب ستة ٌ آخرون في هجوم مسلح على مخفر شرطة منطقة الطارمية شمال بغداد. بحسب ما أكدت مصادر أمنية وطبية وفي منطقة الرضوانية غرب بغداد قتل اثنين من عناصر قوات الصحوة واصيب سبعةٌ آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدف حاجزا لهم.وكانت منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد قد شهدت سلسلة تفجيرات أودت بحياة ما لايقل عن تسعة وثلاثين شخصا واصابعة سبعين آخرين.

وعلى صعيد اخر, أعلن المعتصمون في المحافظات العراقية المنتفضة الست أن ساحات الاعتصام خط أحمر، وطالبوا نوري المالكي بوقف التهديدات باقتحامها وحملوه المسؤولية عن أي تداعيات يمكن أن تنجم عن استخدام القوة العسكرية ضد المعتصمين .

وعقب صلاة الجمعة الموحدة خرج المصلون في تظاهرات كبرى مرددين شعارات تدعو لرفع الظلم وتأكيد سلمية الحراك الاحتجاجي حتى تتحقق جميع المطالب المشروعة .وقالت المصادر إن تظاهرات خرجت عقب الصلاة التي أطلق عليها (قضيتنا تستحق التضحيات)، بعد أن دخل الحراك الجماهيري السلمي يومه ال،370 من دون أن تلبي الحكومة مطالب المعتصمين المشروعة في إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وإيقاف حملات الدهم والتفتيش والاعتقال والتضييق التي تطال مناطق بعينها بدعوى الإرهاب

وقال سعد فياض خطيب جمعة ساحة الاعتصام بشمال الرمادي، “إن ساحات الاعتصام في الأنبار وباقي المحافظات باقية وأن الاتهامات التي تطلق بين الحين والآخر هي اتهامات باطلة يحاولون من خلالها التغطية على فشلهم في توفير الأمن، مشيراً إلى أن “الميليشيات هي من تتحكم في مصير البلد وأن بعض الجهات السياسية والحكومية مستمرة في دعم تلك الميليشيات من أجل مصالحها وبقائها في الحكم والبقاء في مناصبهم.