دبي، الامارات العربية المتحدة ، 25 ديسمبر ، خديجة الرحالي ، أخبار الآن –

البراميلُ المتفجرة تتفوقُ على السلاحِ الكيميائي بعددِ الضحايا في سوريا
على مدار ِ أعوام الثورة السورية، لم يتوقف نظامُ الأسد عن قتلِ المدنيين في رمضانِ أو في العيد.
ولا يبدو أنه يحترم مشاعر السوريين المسيحيين في أعيادهم كما هو واضح من استمرار قصفِ المدنِ السورية.
حربُ البراميلِ المتفجرة قتلت من السوريين أكثرَ مما قتلَ السلاح الكيمياوي، أرقامُ مؤسسات العمل الإنساني في سوريا أظهرت أن الأسلحةَ الكيمياوية قتلت 1700 شخص وأصابت 820 آخرين. فيما البراميل قتلت 1839 شخصاً وأصابت اكثر من 5400 آخرين.
طائراتُ النظام تقصف مُنذ اكثرَ من إسبوعٍ حلب وريفَها لتقتل الأطفالَ والنساء والرجال ولا تتركَ وراءها مجالًا لأيةِ حياة.
حربُ البراميل المتفجرة ليست جديدةً في الأزمةِ السورية، فالنظامُ بدأ استعمالَها منذ عاميْن.
وتتكون البراميل المتفجرة من ديناميت يشترى جزءاً منه من لبنان، وكذلك ما يفيض من عبواتٍ وذخائر غير منفجرة، وعملات معدنية سُحبت من الأسواق، ونفط ومظاريف قذائف مدفعية مستعملة.
لجوء النظام إلى البراميل ,, فكرة جيدة ( حسب تقييمه ) و تفي بـ الغرض – ليس لها تبعات إدانة دولية فورية – بسيطة في مكوناتها , حتى أنها قابلة لـ التطوير , فـ دائماً هناك مكان في البرميل , لـ شيء جديد يمكن اضافته ( زيادة في تي ان تي , غازات سامة , مواد كيماوية ,  الخ ) ,,,
البرميل , ليس برميلاً عادياً , كما يمكن أن نتخيّله في الوهلة الأولى ,,, بل هو قنبلة , تأتي على نوعين , إمّا بـ قالب معدني أو اسمنتي , مزوّدة بـ مروحة دفع في الخلف , و صاعق ميكانيكي في رأس المقدمة , يولد التفجير عن طريق التصادم ,  بـ سعات مختلفة , تصل حتى 500 لتر تقريباً ,, و لها حوامل على الأطراف , تساعد في رفعها و وضعها في الطائرة

مع تزايد ِالمعنفاتِ في الصومال .. مراكز ُمحلية توفر ُالعلاجَ والتدريبَ والعمل
تواجه المرأة في الصومال صعوبات كثيرة فإلى جانب سعيها الدائم للحصول على قوت يوم صغارها، تتعرض لانتهاكات جسدية تصل حد الإغتصاب و القتل أحيانا، حيث أحصت مراكز حقوقية أن جرائم الإعتداء على المرأة في مقديشو وصلت إلى أكثر من مائتين ضحية في الأشهر القليلة المنصرمة .
المركز الصومالي لحماية المرأة والطفل يحاول تخفيف معاناة ضحايا العنف الجسدي، حيث أقام لهن مشروعات صغيرة يحصلن من خلالها على مايسدون به رمق أطفالهن .
جميلة عبدالله إحدى ضحايا العنف الجسدي في مقديشو تتدرب حالياً مع عدد كبير من مثيلاتها في هذا المركز، وتأمل في مستقبل أفضل لأسرتها بعد انتهاء هذه الدورات
تقول جميلة عبدالله : آمل أن تتغير حياتي بعد انتهاء هذه التدريبات على الخياطة، وأرجو أن أكون معلمة لتدريب مثيلاتي لإيجادة فن الخياطة والتطريز .
جميلة ليست وحدها من يحذوها الأمل للحصول على عيش كريم، فهذه السيدات يتمنين لحياة أفضل على الرغم من أن جسدهن يئن بوطأة التعديب والتجاوزات والانتهاكات .
تقول فاطمة محمود : بعد انتهاء هذه التدريب . سأتولى إعالة أسرتى من خلال هذه المكينة لأنني قادر فيما بعد الحصول على لقمة عيش لأطفالي، وأنا مسرورة جداً بهذا العمل .
فى نهاية التدريبات تاخذ كل واحدة منهن مكينتها لتكسب قوة يومها من خلال عرق الجبين وكد اليمين .
يقول عمر يوسف ـ مدير التدريب في مركز حماية المرأة والطفل ـ    نحن نسعى لأن نوفر طريقة عيش للصوماليات اللواتي تعرضن للعنف الجسدي، فمعظم هؤلاء السيدات أتين من المخيمات، وسنوزع لهم بعد أنهين تدريباتهن مكينات الخياطة وأدوات أخرى ليتمكنّ من إعالة اسرهن .
وتتزايد الاعتداءات الجسدية ضد المرأة في الصومال على الرغم من الجهود المحلية والدولية للحد من تلك الظاهرة.. فالعنف الجسدي بأشكاله يلاحق الصوماليات.

مع إنتخاب روحاني رئيساً لإيران وتوقيع الإتفاق النووي .. هل تغيرت ايران حقا؟
هل تغيرت إيران؟ مع إقبال عام 2014، لم يعد هناك سؤال في الدبلوماسية العالمية أكثر أهمية من هذا السؤال: هل تغيرت إيران؟
مع توقيع الاتفاقية المؤقتة حول البرنامج النووي الإيراني، ومع انتخاب روحاني رئيسا لإيران، فهل تغيرت إيران حقا؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه الأمير تركي بن فيصل آل سعود،  رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية  و مدير المخابرات العامة في المملكة العربية السعودية سابقا ،والسفير السعودي السابق في الولايات المتحدة وبريطانيا في مقال تداولته وسائل الإعلام العربية والعالمية على مدى الأيام الماضية
حول هذا المضوع او المقال ينضم الينا عبر الهاتف من دبي الصحفي موسى الشريفي  المختص  بالشأن الايراني
“الإتفاقية التي وقعتها إيران مع الغرب هي إتفاقية حول مشروعها النووي فيما يخص الجانب التسليحي اي التسلح النووي ولكن المشاكل التي تعاني منها دول الخليج مع إيران هي ليست في مجال التسلح العسكري النووي فقط وانما التسلح النووي مازال لم بنجز شيئاً على أرض الواقع وكلما عانت الدول الخليجية وخاصة منها المملكة العربية السعودية والبحرين والعراق وكل البلدان العربية وحتى إيران تتدخل في اليمن وشمال إفريقيا وكل هذه المعاناة التي عانتها الدول العربية هي خارج نطاق التسلح النووي الذي يعتقد البعض ان إحتواء إيران يمكن ان يتم من خلال توافق نووي مع الغرب وانما التدخلات الإيرانية هي ناتجة عن الإعتقاد الإيراني بتصدير الثورة وانطلاقها الطائفي هذا هو الذي يدفع بالمنطقة الى التوتر والى المشاكل والى إلإزمات .