سوريا , 26 ديسمبر 2013, وكالات-
أعلنت الهيئة ُ الصحية للائتلاف الوطني السوري أن قواتِ النظام السوري قتلت ما يقارب عشرين ألف سوري فيما جرح مائةُ ألف جراء البراميل ِالمتفجرة التي يُلقيها النظام على المدن ِالسورية.
ووفقا للبيان فإن طائراتِ النظام ألقت خمسَمائة برميل متفجرٍ على المدن والقرى السورية ما أدى إلى سقوطِ عددٍ كبير من القتلى والجرحى جُلُّهم من النساء ِوالأطفال وكبار السن، وتحتوي هذه البراميل ُعلى مادة الـ TNT والسماد إضافة إلى بودرةِ الألومنيوم التي تساعدُ على رفع درجة الحرارة، وبعض ِالقُصاصات والقطع الحديدية المنوعة.
وبحسب خبراء فإن النظامَ استخدمَ خلال فترةِ شح الذخائر براميل تأتي بحجمِ اسطوانة الأوكسجين تُرمى من الطائرة لكنها لا تندرجُ تحتَ أي بندٍ أو نطاق ٍسوى الأسلحةِ المرتجلة.
استخدم النظام السوري خلال الثورة ما أطلق عليه السوريون بشكل عام البراميل المتفجرة والتي تسقط عشوائيا وتقتل العشرات بل وربما المئات.
حرب البراميل المتفجرة ليست جديدة في الأزمة السورية، فالنظام بدأ استعمالها منذ عامين.
وتتكون البراميل المتفجرة من ديناميت يشترى جزءاً منه من لبنان، وكذلك ما يفيض من عبوات وذخائر غير منفجرة، وعملات معدنية سحبت من الأسواق، ونفط ومظاريف قذائف مدفعية مستعملة.
لجوء النظام إلى البراميل ,, فكرة جيدة ( حسب تقييمه ) و تفي بـ الغرض – ليس لها تبعات إدانة دولية فورية – بسيطة في مكوناتها , حتى أنها قابلة لـ التطوير , فـ دائماً هناك مكان في البرميل , لـ شيء جديد يمكن اضافته ( زيادة في تي ان تي , غازات سامة , مواد كيماوية , الخ ) ,,,
البرميل , ليس برميلاً عادياً , كما يمكن أن نتخيّله في الوهلة الأولى ,,, بل هو قنبلة , تأتي على نوعين , إمّا بـ قالب معدني أو اسمنتي , مزوّدة بـ مروحة دفع في الخلف , و صاعق ميكانيكي في رأس المقدمة , يولد التفجير عن طريق التصادم , بـ سعات مختلفة , تصل حتى 500 لتر تقريباً ,, و لها حوامل على الأطراف , تساعد في رفعها و وضعها في الطائرة ,,
ثائر الشمالي مراسلنا من ريف حلب