أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 ديسمبر 2013، وام –
دانت الإمارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية في مدينة المنصورة بمصر ، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا. وأكدت وزارة الخارجية في بيان أمس، أن الإمارات وتجدد تضامنها ووقوفها إلى جانب الأشقاء في مصر قيادة وحكومة وشعباً.
وكان خمسة عشر شخصاً بينهم اثني عشر من رجال الشرطة قتلوا في إنفجار سيارة مفخخة، فيما أصيب مائة واربعة وثلاثون أخرين. من جهتها أصدرت الرئاسة المصرية بياناً أعلنت فيه الحداد لمدة ثلاثة أيام، وشددت على محاربة الإرهاب ودحره.
وأدى الانفجار الذي نفّذه انتحاري بسيارة مفخخة إلى انهيار واجهة المبنى الجانبي لمديرية الأمن وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة. وأعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، الحِداد العام لمدة 3 أيام في جميع أنحاء البلاد. وجدّد رئيس مجلس الوزراء المصري حازم الببلاوي، مساء أمس، التزام الحكومة مواجهة الإرهاب بكل قوة وحزم. وشيَّع آلاف من أهالي مدينة المنصورة بعد عصر أمس، جثامين الذين قضوا في التفجير، بعد أن أدوا صلاة الجنازة. وردَّد المشيّعون هتافات معادية لجماعة «الإخوان». ودان مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة حادث التفجير الإرهابي، ووصفه بأنه عمل إجرامي يتعارض مع كافة المبادئ والقيم الإنسانية.
– قتل 15 شخصا معظمهم من رجال الشرطة واصيب اكثر من 100 اخرين الثلاثاء في انفجار سيارة مفخخة في محيط مديرية امن مدينة المنصورة بدلتا النيل، في اعتداء اعتبر رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي انه يستهدف عرقلة خارطة الطريق.
وجاء هذا الانفجار قبل ثلاثة اسابيع من الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد في 14 و15 كانون الثاني/يناير المقبلين. ويعد هذا الاستفتاء الخطوة الاولى نحو تطبيق خارطة الطريق التي وضعها الجيش المصري والتي تستهدف تأسيس شرعية جديدة قائمة على صناديق الاقتراع من خلال تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية خلال الاشهر الستة المقبلة.
وفي نيويورك اعتبر بان كي مون الامين العام للامم المتحدة ان ادانة ثلاثة ناشطين مصريين الاحد بتهمة التظاهر دون ترخيص “منافية لروح الثورة” التي اطاحت بحكم الرئيس الاسبق حسني مبارك في 2011.
من جهة اخرى ندد الامين العام للامم المتحدة بالاعتداء الذي خلف 15 قتيلا في المنصورة. وقال انه “لا توجد قضية يمكن ان تبرر مثل هذه الاعمال الارهابية”.