اسطنبول, تركيا, 23 ديسمبر 2013, وكالات- 

أعلن الإئتلاف السوري المعارض إنه لن يحضر مؤتمر السلام الدولي جنيف 2 المزمع عقده في مدينة جنيف السويسرية مالم يوقف النظام قصفه الجوي لمدينة حلب.وجاء في تصريح ادلى به بدر جاموس الامين العام للائتلاف. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد قال الاثنين إن اكثر من 300 شخص قتلوا نتيجة الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الاسبوع الماضي على مدينة حلب وضواحيها.

إلى ذلك أفاد بيان لرئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا بوزيري خارجية بريطانيا وفرنسا لوضعهما في صورة  الاعتداءات اليومية التي يقوم بها نظام الأسد, عبر استخدامه البراميل المتفجرة والطيران الحربي مخلفاً وراءه عشرات الضحايا. وقال الجربا إنه من المعيب على المجتمع الدولي ان يتخذ اجراءات تجاه السلاح الكيماوي ويسمح للنظام بقتل أبناء الشعب السوري بالاسلحة التقليدية وبشكل ممنهج ويومي. 

 واشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان ان رئيسه احمد الجربا اتصل بوزيري خارجية بريطانيا وفرنسا ووضعهما في صورة القصف الجوي المكثف الذي ادى الى مقتل اكثر من 300 شخص في ثمانية ايام.              

وقال الامين العام للائتلاف بدر جاموس في البيان الذي وزعه المكتب الاعلامي للائتلاف “في حال استمر القصف الذي يمارسه نظام الاسد ومحاولته لتصفية الشعب السوري، فان الائتلاف لن يذهب الى (مؤتمر) جنيف”، الذي من المقرر ان يبدأ اعماله في 22 كانون الثاني/يناير المقبل في مدينة مونترو السويسرية، ويستكملها في جنيف.              

واضاف “اذا لم تستطع الدول الضغط على النظام لايقاف عملياته في التدمير الشامل المخيف، فكيف يمكنها ان تضغط في جنيف 2 على النظام للاتجاه نحو الحل السياسي وتطبيق بنود جنيف 1″، في اشارة الى اتفاق يعود تاريخه الى حزيران/يونيو 2012، وينص على تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، دون التطرق الى مصير الرئيس بشار الاسد.              

واوضح ان الهيئة العامة للائتلاف “ستتخذ قرارا تجاه المشاركة في جنيف 2 خلال اجتماعها في الرابع من شهر كانون الثاني/يناير القادم”. وسبق للائتلاف ان اعلن موافقته على المشاركة في المؤتمر الدولي، بشرط الا يكون للرئيس الاسد اي دور في المرحلة الانتقالية، وهو ما ترفضه دمشق، معتبرة ان مصير الاسد يحدده “الشعب السوري” من خلال صناديق الاقتراع.             

الى ذلك، افاد البيان ان رئيس الائتلاف احمد الجربا اتصل بوزيري خارجية بريطانيا وليام هيغ وفرنسا لوران فابيوس بهدف “وضعهما في صورة الاعتداءات اليومية التي يقوم بها نظام الأسد عبر استخدامه البراميل المتفجرة والطيران الحربي مخلفاً وراءه عشرات الضحايا”.              

واعتبر الجربا انه “من المعيب على المجتمع الدولي ان يتخذ اجراءات تجاه السلاح الكيماوي ويسمح للنظام بقتل أبناء الشعب السوري بالاسلحة التقليدية وبشكل ممنهج ويومي”، في اشارة الى قرار مجلس الامن الدولي بتدمير الترسانة الكيميائية للاسد.               

وطالب رئيس الائتلاف “باتخاذ التدابير الفورية والعاجلة لدفع المجتمع الدولي نحو وقف عدوان النظام المستمر، والزام الاخير باحترام التزاماته الدولية والانسانية كما التزم بتسليم سلاحه الكيماوي”.