سوريا , 23 ديسمبر 2013, الشبكة السورية لحقوق الإنسان –
قضية الطبيب البريطاني ليست الوحيدة من نوعها، فالأطباء والعاملون في القطاع الطبي بشكل عام هم هدف رئيس لقوات النظام منذ بدء الثورة السورية قبل نحو ثلاثة أعوام. ما لا يقل عن ثلاثمئة وإثنين وأربعين عاملاً في القطاع الطبي بمختلف التخصصات في سوريا قتلوا على يد قوات النظام حتى الآن وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وفي تقرير سابق لها قالت الشبكة إنها لاحظت من خلال رصدها اليومي أن قوات النظام قد رفعت من وتيرة إستهداف المشافي والمسعفين. ووثقت منذ بداية الثورة وحتى تاريخ 21/08/2013 ما لا يقل عن 312 شخصا ًمن الكوادر الطبية بينهم:
– ست نساء.
– 18 تم اعتقالهم وتعذيبهم حتى الموت.
– ستة تم اعدامهم ميدانيا بعد اقتحام مشاف ميدانية.
– ستة أطباء من خارج سوريا أغلبهم من مصر.
كما يتوزع قتلى الكوادر الطبية وفق اختصاصهم وهذا وفقاً للتقرير السابق إلى:
– 143 طبيبا من اختصاصات مختلفة.
– 54 صيدلياً.
– 87 مسعفا بينهم 23 من الهلال الأحمر السوري.
وتوثق الشبكة إعتقال قرابة ثلاثة آلاف شخص من الكوادر الطبية، بينهم قرابة ستمائة طبيب إعتقلوا بمختلف المحافظات. ومما يدل على المنهجية في استهدافهم وفقاً للشبكة أن هناك 18 شخصا منهم قد قتلوا تحت التعذيب.
وتشير الشبكة إلى أنه مازال هناك 11 معتقلاً من الهلال الأحمر السوري يقبعون حتى اللحظة داخل أقبية السجون، مؤكدة بأن هؤلاء ما تم اعتقالهم إلا لكونهم مسعفين.