حلب، سوريا، 22 ديسمبر 2013، أخبار الآن –

55 قتيلا سقطوا حتى اللحظة في حي الصاخور  بحلب فيما لا تزال هناك جثث تحت الأنقاض جراء القصف بالبراميل المتفجرة الذي تشنه قوات النظام على أحياء حلب لليوم الثامن على التوالي بحسب ما افاد به مراسل أخبار الآن .
هذا وقد أحصى ناشطون أمس 49 قتيلاً بينهم طفلة في العامين من عمرها بسبب البرد في مخيم مسكنة  وبقيتهم جراء القصف الجوي والمدفعي على المدينة  .
وفي وقت سابق قال ناشطون إن ستة أشخاص قتلوا إثر قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي بعيدين في حلب. كما سقط قتلى وجرحى في مدينة مارع بالريف بحسب شبكة شام الإخبارية. القصف ايضا طال حيي الحيدرية وقاضي عسكر بحلب، ومدينة ريتان ما ادى الى دمار هائل في منازل المدنيين.

يأتي ذلك بعد أن إستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة محيط مشفى الكندي الذي سيطر علية مقاتلي المعارضة شمالي حلب، تزامناً مع إعلان الكتائب قـَتل أكثر من ثمانين جنديا من قوات النظام، وأسر ثلاثة وثلاثين أخرين أثناء عملية تحرير المشفى.

وتواصل إلقاء البراميل المتفجرة على أحياء حلب اذ استهدف الطيران حي قاضي عسكر وبلدة رتيان بريف حلب الشمالي ما ادى الى مقتل ثلاثة أشخاص، فضلا عن الدمار في المنازل.
من جانبها أعلنت سمارت نيوز عن مقتل ستين مدنياً وإصابة العشرات في الغارات التي إستهدفت حلب يوم أمس.

وذكر ناشطون سوريون أن القوات النظام قصفت بلدة ضهرة عواد في حلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى أغلبهم أطفال. كما ألقى الطيران المروحي برميلا متفجرا قرب حي قاضي عسكر بالمدينة.

وأفادت شبكات الناشطين في العاصمة السورية دمشق أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي القابون، وفي القلمون بريف دمشق الشمالي.

وقال ناشطون إن قوات النظام مستمرة في غاراتها الجوية وإلقاء البراميل المتفجرة على قرى في ريف حماه الشرقي.

إدانة للقصف
في غضون ذلك، وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، عمليات القصف التي تقوم بها قوات النظام على حلب منذ أيام بأنها “عشوائية ولا تميز بين مدني وعسكري”، وأنها “جريمة وتتعمد استهداف المدنيين”.

ونقل تقرير أصدرته المنظمة عن الباحث أولي سولفانغ قوله إن “قوات النظام كانت تنشر الكوارث في حلب خلال الشهر الأخير، تقتل الرجال والنساء والأطفال من دون تمييز”.

وأضاف أن “سلاح الجو السوري إما غير كفوء إلى حد الإجرام ولا يكترث لقتل أعداد كبيرة من المدنيين، وإما يتعمد استهداف المناطق التي يتواجد فيها المدنيون”.