حلب، سوريا، 22 ديسمبر 2013، وكالات –                           

أفاد ناشطون سويون بمقتل أكثر من 80 جنديا من قوات النظام، وأسر 33 آخرين، بعد بسط مقاتلي الجبهة الإسلامية سيطرتهم على مشفى الكِنْدي في محافظة حلب، شمال غربي سوريا، السبت، وذلك بعد 20 يوما من حصاره.

في المقابل، شن الطيران المروحي غارات جوية على مدينة بيانون وقرى مجاورة لها بريف حلب الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام بالريف الشرقي.

وذكر ناشطون سوريون أن القوات النظام قصفت بلدة ضهرة عواد في حلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى أغلبهم أطفال. كما ألقى الطيران المروحي برميلا متفجرا قرب حي قاضي عسكر بالمدينة.

وأفادت شبكات الناشطين في العاصمة السورية دمشق أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي القابون، وفي القلمون بريف دمشق الشمالي.

وقال ناشطون إن قوات النظام مستمرة في غاراتها الجوية وإلقاء البراميل المتفجرة على قرى في ريف حماه الشرقي.

إدانة للقصف

في غضون ذلك، وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، عمليات القصف التي تقوم بها قوات النظام على حلب منذ أيام بأنها “عشوائية ولا تميز بين مدني وعسكري”، وأنها “جريمة وتتعمد استهداف المدنيين”.

ونقل تقرير أصدرته المنظمة عن الباحث أولي سولفانغ قوله إن “قوات النظام كانت تنشر الكوارث في حلب خلال الشهر الأخير، تقتل الرجال والنساء والأطفال من دون تمييز”.

وأضاف أن “سلاح الجو السوري إما غير كفوء إلى حد الإجرام ولا يكترث لقتل أعداد كبيرة من المدنيين، وإما يتعمد استهداف المناطق التي يتواجد فيها المدنيون”.