حلب، سوريا، 22 ديسمبر 2013، أخبار الآن-
تواصل قصف قوات النظام للبراميل المتفجرة على حلب وريفها لليوم الثامن على التوالي وقال ناشطون إن ستة أشخاص قتلوا إثر قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي بعيدين في حلب. كما سقط قتلى وجرحى في مدينة مارع بالريف بحسب شبكة شام الإخبارية.
القصف ايضا طال حيي الحيدرية وقاضي عسكر بحلب، ومدينة ريتان ما ادى الى دمار هائل في منازل المدنيين. يأتي ذلك بعد أن إستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة محيط مشفى الكندي الذي سيطر علية مقاتلي المعارضة شمالي حلب، تزامناً مع إعلان الكتائب قـَتل أكثر من ثمانين جنديا من قوات النظام، وأسر ثلاثة وثلاثين أخرين أثناء عملية تحرير المشفى.
إدانة للقصف
في غضون ذلك، وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، عمليات القصف التي تقوم بها قوات النظام على حلب منذ أيام بأنها “عشوائية ولا تميز بين مدني وعسكري”، وأنها “جريمة وتتعمد استهداف المدنيين”.
ونقل تقرير أصدرته المنظمة عن الباحث أولي سولفانغ قوله إن “قوات النظام كانت تنشر الكوارث في حلب خلال الشهر الأخير، تقتل الرجال والنساء والأطفال من دون تمييز”.
وأضاف أن “سلاح الجو السوري إما غير كفوء إلى حد الإجرام ولا يكترث لقتل أعداد كبيرة من المدنيين، وإما يتعمد استهداف المناطق التي يتواجد فيها المدنيون”.