جنيف, 20 ديسمبر 2013, وكالات –           
                            
قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيرأس وفد بلاده الى محادثات “جنيف2” للسلام في سوريا والتي ستعقد الشهر المقبل.                 
من جهته قال الأخضر الابراهيمي مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الخاص لسوريا إن المفاوضات أخفقت حتى الان في التوصل الى إتفاق حول دعوة إيران إلى محادثات “جنيف2”, مضيفا أن السعودية على قائمة الدول المدعوة إلى المحادثات .
أما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فاعتبر أن مؤتمر جنيف-2 لن يكون ناجحاً إذا أكد بقاء الأسد في السلطة, مضيفاً أن الوضع في سوريا بلغ أخطر حالاته لجهة عدد المرحلين واللاجئين والأزمة الانسانية.
 
وصرح الابراهيمي للصحافيين “بالنسبة لايران لم نتوصل الى اتفاق بعد. وليس سرا اننا في الامم المتحدة نرحب بمشاركة ايران، ولكن شركائنا في الولايات المتحدة ليسوا مقتنعين بعد بان مشاركة ايران ستكون امرا صائبا، الا انه اضاف ان السعودية هي على قائمة الدول المدعوة الى المحادثات والتي يزيد عددها عن 30 دولة.             
                                     
وقال هولاند اثر قمة اوروبية بحثت بشكل سريع الملف السوري ان مؤتمر السلام جنيف-2 لا يمكن “ان يكون هدفا لذاته”.            
واضاف “اذا كان جنيف-2 سيشكل تكريسا ل (سلطة) بشار الاسد او يؤدي الى انتقال سياسي من بشار الاسد الى بشار الاسد، سنكون ازاء فرص قليلة لاعتبار ان هذا الموعد شكل الحل السياسي للقضية السورية”.           
وتابع “في الاثناء بلغ الوضع في سوريا اخطر حالاته لجهة عدد المرحلين واللاجئين والازمة الانسانية”.            
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ابدى في الاونة الاخيرة “شكوكا” بشان فرص نجاح مؤتمر السلام جنيف-2.