تونس, تونس, 18 ديسمبر 2013 وكالات –
 
أجلت النقابية المركزية القوية في تونس المفاوضات المقررة اليوم الى إلى يوم الجمعة المقبل، والتي تهدف الى تشكيل حكومة مستقلة يفترض أن تقود البلاد في الانتخابات القادمة.
وكان من المقرر إجراء المحادثات يوم غد الاربعاء.
وتجري المفاوضات التي ترعاها المركزية النقابية مع كتل وأحزاب سياسية على أساس خارطة طريق طرحها الرباعي الراعي للحوار.
وتنص خارطة الطريق على وجه التحديد استقالة رئيس الحكومة علي العريض استقالة حكومته لتحل محلها حكومة كفاءات ترأسها شخصية وطنية مستقلة لا يترشح أعضاؤها للانتخابات القادمة.

ومنذ الخامس والعشرين من اكتوبر من العام الجاري, ترعى المركزية النقابية مع المنظمة الرئيسية
لأرباب العمل (أوتيكا) وعمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، مفاوضات متعثرة بين المعارضة وحركة النهضة الحاكمة لتشكيل حكومة مستقلة تخرج البلاد من أزمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو 2013.
                                    
وقال الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) في بيان نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك “تبعا لطلب عديد الأحزاب ولانشغال البعض (منها) بعقد اجتماعات لهيئاتهم القيادية، فإنّ اجتماع الحوار الوطني (المفاوضات) ليوم الأربعاء قد تقرّر تأجيله ليوم الجمعة”.
والسبت صوتت 9 أحزاب (بينها حركة النهضة) من أصل 19 حزبا شاركت في آخر جلسة مفاوضات على ترشيح مهدي جمعة (51 عاما) وزير الصناعة في الحكومة الحالية، لرئاسة الحكومة المستقلة.
وينتظر أن تحدد مفاوضات الجمعة الجدول الزمني لتشكيل الحكومة الجديدة واستقالة علي العريض.