دبي، الإمارات، 18 ديسمبر، أخبار الآن –
عبر الإئتلاف الوطني السوري عن شكرة للملكة العربية السعودية بسبب مواقفها الداعمة للشعب السوري. وقال خالد الناصر عضو الائتلاف الوطني السوري ردا على تصريحا السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود التي تعارض بشدة نظام بشار الأسد وإيران وانها ستتحرك بمفردها”، قال لأخبار الآن إن هذا الموقف ينسجم مع تطلعات الشعب السوري مضيفا ان الموقف الصلب للسعودية يستطيع أن يعوض تخاذل المجتمع الدولي.
وأكد الناصر أن المرحلة الإنتقالية لا مكان فيها للأسد، جاء ذلك حول سؤاله عن طبيعة الإجتماع الذي سيجري مع السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد لقاءا مع المعارضة السورية في إسطنبول اليوم.
وقالت مصادر بالمعارضة إن عنوان اللقاء هو الوضع الميداني المتدهور في سوريا وخاصة تصعيدُ قوات النظام حملتها بالبراميل المتفجرة على حلب وفي أماكن أخرى. مضيفا أن المعارضة تعيد تقييم الوضع بشأن جنيف2.
ومن المرتقب أن يلتقي فورد وفدا من أعضاء من المجلس الوطني الذي يعد أكثر هيئة معارضة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لدخول مفاوضات مؤتمر السلام الدولي بشأن سوريا المعروف باسم جنيف2 والمقرر عقده في الثاني والعشرين من الشهر المقبل في بلدة مونترو السويسرية بسبب عدم وجود فنادق شاغرة في جنيف.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في ائتلاف المعارضة السورية خالد الصالح إن عنوان اللقاء هو الوضع الميداني المتدهور في سوريا وخاصة تصعيد قوات النظام حملته بالبراميل المتفجرة على حلب وفي أماكن أخرى.
وأكد الصالح أن المعارضة تعيد تقييم الوضع بشأن جنيف2، موضحا أنه إذا فشل الغرب في إيقاف القتال قبل المؤتمر فكيف للآخرين أن يعولوا عليه، وأشار إلى أن جنيف2 سيكون مجرد إعطاء مزيد من الوقت للنظام السوري.
وشدد الصالح على أن مشاركة المعارضة في المؤتمر مرهونة بضمان عدم وجود أي مكان للأسد في المرحلة الانتقالية.
وكانت دمشق قد أعلنت رسميا مشاركتها بمؤتمر جنيف2 مؤكدة أنها لا تفعل ذلك من أجل تسليم السلطة، في موقف متناقض تماما مع مطلب المعارضة من المؤتمر وهو استبعاد الرئيس الأسد من العملية الانتقالية.
وكان أعلن السفير السعودي في بريطانيا، الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية التي تعارض بشدة نظام بشار الأسد وإيران/ وانها ستتحرك بمفردها” وستواصل مد يدٍ قوية ماليا وعسكريا للمعارضة في سوريا في ظل “عدم تحرك” الغرب.
واعتبر محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود في مقال بصحيفة نيويورك تايمز موجه إلى الغرب أن العلاقات بين المملكة وشركائها “كانت على المحك خصوصا بسبب الخلافات حول إيران وسوريا”.
وأضاف أن “خيارات السياسة الخارجية من قبل بعض العواصم الغربية تعرض استقرار المنطقة وخصوصا أمن العالم العربي بأسره للخطر”.
خالد الناصر عضو الائتلاف السوري