واشنطن، الولايات المتحدة، 17 ديسمبر 2013، ا ف ب –
اعلنت الولايات المتحدة الاثنين انها لا ترفض اجراء لقاءات مع مقاتلي المعارضة السورية من الاسلاميين الذين اعلنوا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر انضواءهم في تحالف جديد هو “الجبهة الاسلامية” غير المرتبطة بالقاعدة.
واقرت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف بوجود شائعات عن اجتماع قد يعقد في تركيا بين دبلوماسيين اميركيين وممثلين للجبهة الاسلامية.
ومن دون ان تؤكد اي شيء في هذا الصدد، اقرت هارف بان حكومتها “لن تستبعد احتمال (حصول) لقاء مع الجبهة الاسلامية”.
واضافت “في حال كان علينا اعلان امر ما، ساكون سعيدة بالقيام بذلك”، وذلك بعد معلومات صحافية تحدثت عن امكان عقد اجتماع بين الجبهة الاسلامية والسفير الاميركي في دمشق روبرت فورد.
وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر، اعلنت سبعة تنظيمات اسلامية تقاتل النظام السوري وغير مرتبطة بالقاعدة انضواءها في تحالف “الجبهة الاسلامية” في اكبر تحالف لمقاتلي المعارضة منذ اندلاع النزاع السوري في اذار/مارس 2011.
والاسبوع الفائت، اعلنت واشنطن ولندن تعليق مساعداتهما غير القاتلة للجيش السوري الحر في شمال سوريا بعد استيلاء الجبهة الاسلامية على منشآت لهذا الجيش عند الحدود التركية السورية.
لكن وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعلن الاحد ان المساعدة الاميركية غير القاتلة للجيش السوري الحر في شمال سوريا قد تستأنف “سريعا جدا”.
واكدت هارف ان الجبهة الاسلامية هي “تحالف لتنظيمات اسلامية معروفة داخل المعارضة السورية” و”نستطيع اجراء (حوار) مع الجبهة الاسلامية لانهم لا يعتبرون بالتاكيد ارهابيين”، في اشارة الى اللائحة الاميركية السوداء للمنظمات الارهابية الاجنبية.