دمشق، سوريا، 16 ديسمبر 2013، وكالة رويترز –
بعد شكوى مؤسسات إخبارية دولية من أن عمليات الخطف تمنع التغطية الاعلامية الكاملة للأزمة الدائرة في البلاد، قال قادة مقاتلي الجيش السوري الحر انهم سيبذلون قصارى جهدهم لحماية الصحافيين مشيرين الى ان الاقتتال الداخلي يعيق جهودهم.
وفي خطاب في مطلع الأسبوع قال المجلس العسكري الأعلى الذي ينتمي إليه الجيش السوري الحر انه سيسعى لتحرير جميع الصحافيين المختطفين.وتقدر مؤسسات اخبارية أن ما لا يقل عن 30 صحافيا محتجزين في سوريا.ويمثل المجلس المقاتلين المعتدلين لكنه لا يتمتع باي نفوذ على جماعات متطرفة يشتبه بانها تنفذ عمليات الاختطاف.
ويوم الأربعاء الماضى دعت 13 مؤسسة إخبارية كبرى منها ‘رويترز′ زعماء المعارضة السورية إلى منع الجماعات المتشددة المسلحة من خطف الصحافيين.والخطف شائع في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا حول حلب وادلب والرقة.
وسجلت لجنة حماية الصحافيين سبع حالات اختطاف على الاقل في الشهرين الماضيين فقط.وقال المجلس انه سيحاول التأكد من وصول الخطاب لجميع قادة الوحدات والكتائب التي تقاتل في سوريا والتي تحترم قيم الحرية والعدالة والديمقراطية.
وتابع ان بعض المناطق المحررة تشهد حاليا اقتتالا داخليا في صفوف المعارضة في حين تشهد بضعة مناطق قتالا مع القوات الحكومية وميليشيات تدعمها.
إلى ذلك عادت رحى الاشتباكات والقصف لتدور مجدداً في سوريا أمس، مع انحسار العاصفة الثلجية، حيث لقي 22 شخصاً، من بينهم 14 طفلاً، حتفهم بقصف طيران النظام الحربي أحياء مدينة حلب، في حين وقعت اشتباكات في ريف دمشق، في ظل تقدم الثوار في ريف درعا بسيطرتهم على كتيبتي التسليح والنقل في مدينة ازرع.