صنعاء، اليمن، 16 ديسمبر 2013، ا ف ب –
صوّت البرلمان اليمني الاحد على قانون يمنع استخدام الطائرات من دون طيار لشن هجمات في اليمن وذلك بعد قصف قامت به طائرة من هذا النوع الخميس الماضي اوقع العديد من الضحايا المدنيين.
ونقلت وكالة سبأ اليمنية ان نواب الشعب صوتوا بالموافقة على منع ما تقوم به الطائرات من دون طيار في الاجواء اليمنية.
واضافت الوكالة ان نواب الشعب “شددوا على اهمية الحفاظ على المواطنين الابرياء من اي اعتداء عليهم وكذلك الحفاظ على سيادة الاجواء اليمنية”. وكانت طائرة من دون طيار شنت الخميس غارة على موكب متوجه الى حفل زفاف ما ادى الى مقتل 17 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب حصيلة اعلنتها مصادر طبية وامنية الجمعة ما زاد من حدة الانتقادات لتلك الغارات.
وقال مسؤول امني ان “بعض” الاشخاص الذين قتلوا في الهجوم على قرية قريبة من مدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن يشتبه انهم من القاعدة لكن الاخرين كانوا مدنيين لا علاقة لهم بالتنظيم.
واكدت اللجنة اليمنية الامنية التي يقودها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعيد الغارة انها استهدفت “سيارة تعود الى احد قياديي القاعدة”.وافادت اللجنة في بيان ان الغارة استهدفت “سيارة تخص أحد قيادات تنظيم القاعدة في منطقة يكلا بمديرية رداع بمحافظة البيضاء وعلى متنها عدد من قيادات وعناصر التنظيم التي تعد من أهم القيادات التي خططت لعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمنشآت والمصالح الحيوية للبلاد”.
لكن البيان لا يحدد حصيلة الغارة ولا ضحاياها المدنيين ولا يوضح ما اذا كانت نفذت بطائرة بدون طيار اميركية. وهذه الغارات بطائرات بدون طيار والتي ادت الى مقتل العشرات من المتمردين المسلحين هذا العام تشنها على ما يبدو الولايات المتحدة حيث انها الوحيدة في المنطقة التي تملك هذه الطائرات كما انها تساعد السلطات اليمنية في حربها ضد هذا التنظيم.
ويستخدم الجيش الاميركي ووكالة السي اي ايه شبكة من القواعد العسكرية لاسطولها من الطائرات بدون طيار في جيبوتي في القرن الافريقي مقابل مضيق باب المندب، اضافة الى قواعد في عدد من الدول الاخرى.
ويقول المنتقدون ان تلك الغارات تسببت في مقتل العديد من المدنيين وطالبوا بوقفها. ولا يزال عدد ضحايا تلك الغارات في اليمن غير معروف. وتتباين تقديرات تلك الارقام حيث اشارت مؤسسة “نيواميركا فاونديشين” ومقرها واشنطن والتي ترصد ارقام الضحايا وتتحقق منها، ان ما بين 684 و891 شخصا من بينهم 64 الى 66 مدنيا، قتلوا في 93 غارة منذ العام 2002.
وينشط التنظيم في معظم انحاء اليمن من قواعده في الجنوب والشرق رغم الهجمات التي يشنها الجيش والغارات الاميركية بدون طيار التي تستهدف قادة التنظيم.
وفي كانون الثاني/يناير 2012 سيطر نحو الف من مقاتلي القاعدة بقيادة طارق الذهب، على مدينة رداع لمدة تسعة ايام قبل ان ينسحبوا منها بضغط من القبائل اليمنية القوية.
وفي 30 اب/اغسطس من هذا العام، قتل قائد الذهب، شقيق طارق والذي كان كذلك من زعماء القاعدة، في غارة بطائرة بدون طيار. واضافت الوكالة ان نواب الشعب “شددوا على اهمية الحفاظ على المواطنين الابرياء من اي اعتداء عليهم وكذلك الحفاظ على سيادة الاجواء اليمنية”.
وكانت طائرة من دون طيار شنت الخميس غارة على موكب متوجه الى حفل زفاف ما ادى الى مقتل 17 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب حصيلة اعلنتها مصادر طبية وامنية الجمعة ما زاد من حدة الانتقادات لتلك الغارات.
وقال مسؤول امني ان “بعض” الاشخاص الذين قتلوا في الهجوم على قرية قريبة من مدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن يشتبه انهم من القاعدة لكن الاخرين كانوا مدنيين لا علاقة لهم بالتنظيم.
واكدت اللجنة اليمنية الامنية التي يقودها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعيد الغارة انها استهدفت “سيارة تعود الى احد قياديي القاعدة”.وافادت اللجنة في بيان ان الغارة استهدفت “سيارة تخص أحد قيادات تنظيم القاعدة في منطقة يكلا بمديرية رداع بمحافظة البيضاء وعلى متنها عدد من قيادات وعناصر التنظيم التي تعد من أهم القيادات التي خططت لعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمنشآت والمصالح الحيوية للبلاد”.
لكن البيان لا يحدد حصيلة الغارة ولا ضحاياها المدنيين ولا يوضح ما اذا كانت نفذت بطائرة بدون طيار اميركية.وهذه الغارات بطائرات بدون طيار والتي ادت الى مقتل العشرات من المتمردين المسلحين هذا العام تشنها على ما يبدو الولايات المتحدة حيث انها الوحيدة في المنطقة التي تملك هذه الطائرات كما انها تساعد السلطات اليمنية في حربها ضد هذا التنظيم.
ويستخدم الجيش الاميركي ووكالة السي اي ايه شبكة من القواعد العسكرية لاسطولها من الطائرات بدون طيار في جيبوتي في القرن الافريقي مقابل مضيق باب المندب، اضافة الى قواعد في عدد من الدول الاخرى.
ويقول المنتقدون ان تلك الغارات تسببت في مقتل العديد من المدنيين وطالبوا بوقفها. ولا يزال عدد ضحايا تلك الغارات في اليمن غير معروف. تتباين تقديرات تلك الارقام حيث اشارت مؤسسة “نيواميركا فاونديشين” ومقرها واشنطن والتي ترصد ارقام الضحايا وتتحقق منها، ان ما بين 684 و891 شخصا من بينهم 64 الى 66 مدنيا، قتلوا في 93 غارة منذ العام 2002.
وينشط التنظيم في معظم انحاء اليمن من قواعده في الجنوب والشرق رغم الهجمات التي يشنها الجيش والغارات الاميركية بدون طيار التي تستهدف قادة التنظيم.
وفي كانون الثاني/يناير 2012 سيطر نحو الف من مقاتلي القاعدة بقيادة طارق الذهب، على مدينة رداع لمدة تسعة ايام قبل ان ينسحبوا منها بضغط من القبائل اليمنية القوية.
وفي 30 اب/اغسطس من هذا العام، قتل قائد الذهب، شقيق طارق والذي كان كذلك من زعماء القاعدة، في غارة بطائرة بدون طيار.