باريس, فرنسا, 15 ديسمبر 2013 ، وكالات –
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه لا يعلق أمالا كبيرة على محادثات جنيف 2 المقرر إجراؤها لبحث الأزمة السورية.
وأوضح فابيوس أن باريس تعمل من أجل ضمان نجاح المحادثات المرتقبة خلال الشهر المقبل، لكن ثمة شكوك كبيرة. وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الحركات المعتدلة المعارضة لبشار الأسد تواجه صعوبات خطيرة. وكانت فرنسا اول قوة غربية تعترف قبل عام، بالائتلاف الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري.
وقال فابيوس اثر منتدى ضم مسؤولين سياسيين واقتصاديين في موناكو “ان المعارضة المعتدلة التي ندعمها تعاني من صعوبات جدية”. وقال فابيوس “بشان سوريا انا متشائم الى حد ما” مبديا “شكوكا” بشان نجاح مؤتمر السلام جنيف-2 المقرر في 22 كانون الثاني/يناير بسويسرا.
وتسعى الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا منذ أشهر لجمع أطراف الازمة السورية على طاولة المحادثات في جنيف بهدف بحث سبل تأمين توصيل المساعدات الإنسانية وإنهاء القتال ووضع إطار لحل سياسي.
وتصر المعارضة، في على ألا يتضمن أي حل سياسي للأزمة بقاء الأسد في السلطة.لكن الائتلاف الوطني يواجه خلافا كبيرا بشأن الحركات التي يجب أن تمثله في المحادثات.
وحدث تحول كبير في الصراع السوري، الذي بدأ قبل حوالي ثلاثة أعوام، حيث استطاعت مجموعات مرتبطة بالقاعدة الاستيلاء على مناطق كانت خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر.