اسطنبول, 14 ديسمبر , أخبار الآن –
تحدث من اسطنبول محمد سرميني مستشار رئيس الحكومة السورية المؤقتة حول موضوع تدهور التعليم للأطفال السوريين الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة وقال انه نتيجة للقصف المستمر للمساكن و المدارس حدث حالات تشرد و نزوح كبيرة داخل و خارج البلاد تفوق التسعة ملايين شخص , و تحدث سرميني حول موضوع التعليم في عدة اقسام هي تركيا و العراق و لبنان و الاردن و في المناطق المحررة و مناطق النظام . ففي المنطق المحررة لا تتوفر العوامل من اجل انجاح العملية التعليمية فهنالك مشكلة في المباني و مشكلة في توفير المناهج و مشكلة ايضا في عملية توفير مدرسين , اما في الخارج فقال سرميني في تركيا يوجد ما يقارب خمسين مدرسة سورية و هي تعامل نفس معاملة المدارس التركية و تم اعتماد الشهادة الصادرة من الهيئة الوطنية العليا للتعليم التابعة للائتلاف الوطني كشهادة معترف بها في الجامعات التركية اما في لبنان صدر قرار من اليونيسيف بان تقوم الحكومة اللبنانية بقبول الطلاب السوريين في مدارسهم و لكن هذا القرار لم يفعل و قال سرميني ان هنالك عمل منظم في استيعاب العملية التعليمية و اعادة الحياة لها من جديد
اعتبرت الامم المتحدة أن تدهور مستوى التعليم لدى الاطفال السوريين داخل البلاد وخارجها هو الأسوأ والاسرع في تاريخ المنطقة، وذلك بحسب دراسة نشرت الجمعة.
المفوضية العليا للاجئين ومنظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف في دراسة بعنوان توقف التعليم، كشفت أن ما يقرب من ثلاثة ملايين طفل من سوريا اضطروا للتوقف عن التعليم بسبب القصف الذي دمر فصولهم الدراسية، وتركهم في حال رعب، واضطر العديد من اسرهم الى الفرار الى خارج البلاد