دبي ، 13 ديسمبر ، ميسون بركة ، أخبار الآن –

سوريا … ما لم يمت بالقصف والرصاص مات بالبرد

قال مراسل أخبار الآن في حلب مراد شواخ إنه تم تسجيل وفاة خمسة أطفال نتيجة البرد القارس أربعة منهم في مخيم جرابلس وأحدهم في  مدينة حلب ، كما وردت أنباء عن وفاة عشرة أشخاص من المحتجزين في سجن حلب المركزي
مراسلنا أشار أيضا إلى ان الكثير من الطرقات انقطعت نتيجة تراكم الثلوج وتشكل الجليد منها طريق معبر باب السلامة الحدودي وهو طريق يتم عبره نقل الجرحى والمصابين إلى المشافي التركية ونقل الإمدادات ايضا ، وقد افتتح في وقت متأخر من نهار يوم الجمعة
كما انقطعت المياه نتيجة البرد القارس بسبب تجمد المياه داخل الأنابيب
وبالنسبة إلى المخيمات فقد غمرتها الثلوج ، مما استدعى بعض الجهات الخدمية بتجهيز المدارس ونقل النازحين من الخيم في المخيمات الداخلية إلى المدارس كما حصل في منبج والباب وجرابلس
المحروقات غير  متوفرة إلا نادرا وأسعار مرتفعة جدا حيث بلغ سعر لتر الديزل 140 ليرة مما جعل الأهالي يستخدمون الحطب للتدفئة ما سبب حالات اختناق
الكهرباء مقطوعة بشكل شبه كامل ويعتمد الناس على المولدات والبطاريات
وكان  ما لا يقل عن ثلاثة وعشرين سورياً لقوا حتفهم بينهم عشرة أطفال في مخيمات النازحين في بلادهم، وفي بلدان مجاورة، نتيجة البرد القارس الذي نجم عن العاصفة الثلجية إليكسا.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ستة أطفال حديثي الولادة وسيدةً مسنة توفوا في مخيمات النزوح واللجوء بسوريا وتركيا، منهم أربعة أطفال توفوا في مخيم للنازحين في بلدة جرابلس بمحافظة حلب. فيما توفي طفلان آخران في مخيم “أورفة 1” في تركيا إضافة الى سيدة مسنة في مخيم الجولان بإدلب.

تقرير طبي جديد يتوقع زيادة الوفيات جراء مرض السرطان في العالم
ارتفع عدد الوفيات في أنحاء العالم نتيجة الإصابة بالسرطان إلى ثمانية ملايين ومئتي الف خلال عام الفين واثني عشر، بنسبة ارتفاع بلغ ثمانية في المئة خلال أربع سنوات
وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، قد سجلت 7.6 مليون حالة وفاة بسبب السرطان في مسح العام 2008.
حالات الإصابة بسرطان الثدي سجلت ايضا ارتفاعا حادا خلال السنوات الاربع الماضية وتسبب بموت 522 ألف امرأة العام الماضي.
هذا وتوقع خبراء الوكالة الدولية لأبحاث السرطان زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالسرطان عالمياً، على أن تصل حالات الإصابة الجديدة السنوية إلى تسع عشرة مليون وثلاثمئة الف بحلول عام الفين وخمسة وعشرين، بموازاة ارتفاع عدد البشر ومتوسط أعمارهم.
ويقدّم تقرير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أحدث تقدير لعدد الإصابات بـ28 نوعاً من أنواع السرطان في 184 دولة، ويقدم نظرة شاملة عن حالات الإصابة بالسرطان عالمياً. وبيّن أن أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال والنساء معاً، كانت سرطان الرئة والكبد والقولون.
وتشير الاتجاهات في أنحاء العالم إلى أنه في الدول النامية التي تشهد تغيراً مجتمعياً واقتصادياً سريعاً، يؤدي الاتجاه إلى اعتماد أساليب الحياة المتبعة في الدول الصناعية الغنية، إلى زيادة الإصابات بالسرطان المرتبطة بالإنجاب ونظم الحمية الغذائية واستخدام الهرمونات

دراسة تكشف عن دواء يقي من سرطان الثدي بشكل غير مسبوق
كشفت دراسة حديثة عن عقار يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل غير مسبوق، ويستخدم عقار “أناستروزول” Anastrozole ” في علاج سرطان الثدي، لكنه أثبت، بحسب الدراسة، فاعلية كبيرة إذا ما استخدم كدواء وقائي عند النساء المؤهبات للإصابة بسرطان الثدي.
وبحسب الدراسة التي نشرت اليوم في مجلة “ذا لانست”، فإن تناول حبة واحدة يومياً (1 ملغ) من عقار Anastrozole” لمدة خمس سنوات من قبل النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس والمؤهبات للإصابة بسرطان الثدي يقلل من احتمال إصابتهن بالسرطان بنسبة النصف، وهي نسبة غير مسبوقة مقارنة بالعقاقير التقليدية التي تستخدم لهذا الغرض.
وتكون المرأة مؤهبة للإصابة بسرطان الثدي إذا كانت لها إحدى قريباتها مصابة بالمرض، وتزداد الخطورة إذا ما حققت واحدة من الشروط التالية: لها قريبتان أو أكثر أصيبتا بسرطان الثدي، أو لها أم أو أخت أصيبت بسرطان الثدي قبل سن الخمسين عاماً، أو لها أم أو أخت أصيبت بسرطان الثدي في كلا الثديين، أو كانت هي مصابة بأمراض معينة في الثدي لها قابلية التطور إلى سرطان.
ويستخدم عقار اسمه “تاموكسيفين” بشكل تقليدي في الوقاية من سرطان الثدي عند هؤلاء السيدات، إلا أن هذه الدراسة الحديثة تقترح استبداله بعقار “أناستروزول” طالما أنه أثبت فاعلية أكبر، ويتوقع العلماء أن تسارع المنظمات العالمية إلى اعتماد هذا العقار كخيار أمثل للوقاية من سرطان الثدي، وأن تبدأ شركات الأدوية بترويجه بعد ذلك على هذا الأساس، خصوصاً أن الأعراض الجانبية للعقار الجديد تبدو أخف من سابقه، وتقتصر على بعض الآلام العضلية عند بعض النساء.
يذكر أن الدراسة شملت حوالي أربعة آلاف امرأة مؤهبة للإصابة بسرطان الثدي، التزم نصفهن بعقار “أناستروزول” بشكل يومي لمدة خمس سنوات، في حين تم إعطاء دواء وهمي للنصف الآخر، وفي نهاية الدراسة أصيبت 40 امرأة تتناول عقار “أناستروزول” بسرطان الثدي، بينما أصيبت 85 امرأة ممن كنّ تحت العقار الوهمي.
وسيعلن عن تفاصيل هذه الدراسة اليوم في ندوة “سان أنتونيو” لسرطان الثدي، ويعتقد العلماء أن تكون هذه النتائج مقنعة للمنظمات العالمية للتوصية بالدواء في الوقاية من السرطان، وفي جميع الأحوال، فقد أخبر البروفيسور جاك “العربية.نت” أن الجزء الآخر من الدراسة والذي لن يعرض اليوم، سيكون عن مقارنة هي الأولى من نوعها بين عقار “أناستروزول” و”تاموكسيفين” في الوقاية من سرطان الثدي عند النساء المصابات بمرحلة مبكرة منه، لكن تحتاج النتائج النهائية لهذا الجزء من الدراسة إلى عام أو عامين إضافيين.

تونس … السياسيون يبحثون عن رئيس للحكومة المقبلة
بعد أزمة سياسية دامت لأشهر،
من المقرر أن يتم اليوم الإعلان عن إسم رئيس الوزراء الجديد في تونس، وفق ما اعلن عنه الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي .
وقال العباسي خلال مؤتمر صحفي يوم أمس إنه تم التوصل إلى اتفاق بين أطراف الحوار بشأن اسم رئيس الوزراء الذي سيقود البلاد نحو انتخابات جديدة.
وسيعقد مساء اليوم اجتماع عام يضم كلَ الأحزاب الرئيسية في تونس قبل الإعلان عن المرشح لمنصب رئيس الوزراء.
وكان الاتحاد قد أمهل السياسيين مهلة أخيرة حتى الرابع عشر من الشهر الجاري، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن رئيس الحكومة، بعد أن فشل الحوار مرتين سابقتين.
وكان الناطق باسم الرئاسة التونسية قال في وقت سابق من يوم أمس إن السبيل لنجاح الحوار الوطني في تونس هو تغيير طريقة اختيار رئيس الحكومة، وذلك باعتماد موافقة أغلب الأحزاب الكبرى وليس بإجماع المشاركين في الحوار.
وكان الرباعي الراعي للحوار مدّد المشاورات إلى يوم 14 من الشهر الجاري كآخر فرصة لإنقاذ الحوار من الفشل بعد تباين المواقف من الشخصية المرشّحة لتولي رئاسة الحكومة.
وعقد الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس مساء الأربعاء اجتماعا مع عدد من الأحزاب السياسية بدعوة من رئيس المجلس الوطني التأسيسي، وذلك في إطار جهود البحث عن سبل للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها تونس.
وشارك في الاجتماع رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ورئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي، ورئيس الهيئة التأسيسية للحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي، والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد لخضر، والأمين العام للمسار الديمقراطي أحمد إبراهيم، والأمين العام للتحالف الديمقراطي محمد الحامدي.