بغداد, 13 ديسمبر, وكالات –

فر اثنان وعشرون مشتبها يواجهون اتهامات بالإرهاب من سجن شمالي بغداد اليوم الجمعة بعدما قتلوا أحد الحراس وشقوا طريقهم للهرب عبر باب خلفي، لكن عملية الهروب من سجن العدالة أعقبته عملية مطاردة شرطية بالمروحيات انتهت بمقتل أحد السجناء الهاربين والقبض على ثلاثة عشر آخرين، فيما لم تقبض السلطات على ثمانية سجناء بعد, من ناحية أخرى انفجرت سيارة مفخخة اليوم الجمعة أيضا قرب نقطة تفتيش أمنية في مدينة الرمادي غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل خمسة من رجال الشرطة وإصابة سبعة آخرين، بحسب مسؤولي شرطة.

وقال مسؤولان أمنيان إن السجناء تمكنوا في البداية من خداع حارس لدخول زنزانتهم بينما الحراس الباقون نائمون، بزعم أن نزيلا مريض بشكل خطير، فقاموا بطعن الحارس حتى لقي حتفه
وأفاد مسؤول بالسجن باعتقال العديد من الحراس الآخرين في وقت لاحق ويجري التحقيق معهم كشركاء محتملين
وتكثر عمليات الهروب من السجون في العراق، وكما هو الحال مع الخروقات الأمنية الأخرى، فإن ذلك يلقي ظلالا من الشك على قدرة السلطات الأمنية على تأمين البلاد الغارقة بالفعل في توترات طائفية
وانفجرت سيارة مفخخة اليوم الجمعة أيضا قرب نقطة تفتيش أمنية في مدينة الرمادي غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل خمسة من رجال الشرطة وإصابة سبعة آخرين، بحسب مسؤولي شرطة
وفي هجوم آخر بسيارة متحركة غربي بغداد، أطلق مسلحون النار وقتلوا موظفين اثنين بالحكومة داخل سيارة
وقالت الشرطة إن قنبلة انفجرت قرب سوق مفتوحة بمنطقة المدائن، جنوب بغداد، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة أربعة آخرين
وبعد الظهر انفجرت سيارة مفخخة داخل سوق للسمك في حي النهروان الذي تقطنه أغلبية شيعية جنوب شرقي بغداد ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص واصابة أربعة عشر آخرين حسبما أفادت الشرطة
وأكد مسعفون في مستشفيات قريبة حصيلة ضحايا كل الهجمات وتحدث الجميع شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث لوسائل الإعلام
أسهم في هذا التقرير سمير يعقوب من بغداد